21/11/2005
في الجلسة المخصصة لمحاكمة الناشط في حقوق الأنسان نزار رستناوي المختطف منذ 18/4/2..5 من قبل الأمن العسكري هو وسيارته وهو من أهالي مورك التايعة لمحافظة حماه. أمام محكمة أمن الدولة العليا في دمشق. تعرضت المحامية رزان زيتونة وهي من هيئة الدفاع عنه الىالهجوم اللفظي بكلمات نابية وغير أنسانية من قبل رئيس محكمة أمن الدولة الذي أودت محكمته بحياة ومستقبل الكثير من الشعب السوري عبر الاحكام الجائرة التي تصدرها.وطردها خارج القاعة وكأنه( سلطة قضائية وتشريعية وتنفيذية بنفس اللحظة).
نحن نشطاء حقوق الأنسان في حماه:
ندين هذا السلوك الأمني في مايسمى هيئة قضائية بالأعتداء على المحامية رزان ونطالب نقابة المحامين والقضاة بعودة الأحترام الى هذه المهن الأنسانية النبيلة التي تعيد الحقوق الى أصحابها.
كما نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء الذي أعتدى عليهم من قبل القضاء العادي والأستثنائي عبر الفساد أو فبركة التهم من قبل الأجهزة الأمنية.
الحرية لنزار رستناوي ومحمد ديب وعارف دليلة ورياض سيف ومأمون الحمصي وكل المعتقلين الأخرين