14/5/2006

الأخ المناضل الأستاذ محمد رعدون

تحية طيبة وبعد :
يطيب لنا وقد قامت الهيئة العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بعقد مؤتمرها الثاني بنجاحٍ ملحوظ , أن نقول لك انك كنت وما زلت وستبقى في قمة معاني حقوق الانسان واحد شرايين المنظمة المهمة, ونؤكد لك انك كنت الحاضر الأول بيننا , وخاصة حين استعرضنا نشاطات المنظمة منذ تأسيسها ,والضغوطات التي تعرضنا لها وصولاً إلى اعتقالك ….

كما نؤكد ,وأنت الذي قمت بالدور البارز في عملية تأسيس هذه المنظمة على أسس واضحة ومنهجٍ وطني ديمقراطي , بأننا سنبقى الأوفياء لهذا النهج والمسار , وان ما حدث من قبل الآخرين ليس إلاَ نتيجةً لتمسكنا بالقيم الوطنية الديمقراطية
وننتهز هذه المناسبة الهامة لنسجل بصورة صادقة أنك جدير بالتحية والاحترام العميق في كل الأوقات , وفي مختلف الظروف , ونبتهل إلى الله عزَ وجل أن يثيبك إلينا أخاً كريماً , ومناضلاً لا تلين له قناة في سبيل رفعة الوطن وسيادة القانون , وتعزيز احترم حقوق الإنسان في بلادنا