27/11/2005

تهنئة حارة بالنجاة من صناع الموت00 القتلة00 الذين يعتدون على حق الأنسان بالحياة والصحة الجسدية والنفسية0

ومن الموقف المؤثر الذي أبى إلا أن يتابع رسالته الأعلامية بك؛ توقفنا على واقع الحال الذي يعيشه الأعلام العربي ومحاصرة الكلمة الحرة من قبل دعاة الأرهاب والأستبداد السياسي والديني0 المتجسد في الأنظمة الأمنية والمروجين لها من بعض الكتاب والمثقفين والصحفين المأجورين0 وكيف يقتلون ويسجنون و يعذبون من لايبارك إجرامهم 0

تذكرنا الأعلامي سمير القصير0 وضيف غزال في ليبيا الذي وجد مقتولا وممثلا بجثته0 الى الأعلامين المضربين عن الطعام في تونس0 والأعتداء على أحمد منصور في مصر وأعتقال الكتاب بالمغرب وسجن من له رأي بسيط كتبه على الأنترنيت في سوريه0 لعدم السماح له بالتعبير بالصحف المحلية ولا بوسائل الأعلام ذات اللون الواحد والرائحة الأستبدادية الكريهة0 وحتى المعلومات الأخيرة عن محاولة قصف منبر إعلامي وهو الجزيرة بغض النظر عن وجهات النظر حولها0 وهذا نحن ضده لوجود طرق أخرى للحوار غير القتل والدم0 ومن هذه اللوحة السوداء التي تضيق على أي رأي أخر0 نتوجه للشعوب التي لها مصلحة عظمى في أحترام حقوق الأنسان0 وهل قدرها الأستبداد والعنف والأرهاب والأجهزة الأمنية0السيئة0 أم بإمكانناأن نساهم مع كافة الثقافات الأخرى ذات التوجه الحضاري في بسط رؤى أنسانية نبيلة0

إننا نحمل النظم التي لاتتعاطى بأبسط المعايير الأنسانية والديمقراطية والتي فرضت وتحاول أن تفرض نمط إعلامي أحادي النظرة/ أستعلائي ومشوه للحقائق وخصوصا في سورية0

ونذكر الحكومة السورية بأن لنا صحفي سوري معتقل في أسبانيا هو تيسير علوني لم تسأل عنه ونخشى من أن يكون من يفبرك التهم عندنا في سوريا قد ساهم في فبركة هذه التهمة له0

ونطالب المجتمع الدولي بكشف الحقائق وملاحقة من يقوم بقتل الصحافين وتشويههم0 والضغط على الأنظمة الأستبدادية المعروفة لأطلاق سراح المعتقلين وتوسيع الحريات

من نشطاء حقوق الأنسان في حماه