19/2/2008

تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وبقلق شديد تجاهل السلطات السورية لتدهور الوضع الصحي للدكتورة فداء حوراني ومن قبلها كل من الدكتور عارف دليله والأستاذ رياض سيف والذين ما زالوا رهن الاعتقال ،وذلك بعدم توفير شروط الرعاية والعناية الصحية لهم وما يترتب عليها من توفير الدواء وطبيب الاختصاص والمشفى اللازم .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي تدين وتستنكر مثل هذا الإجراء التعسفي من قبل السلطات السورية المخالف لكل القوانين والأنظمة الضامنة لحقوق الإنسان في الشرعة الدولية، تطالبها بالعمل على طي ملف الاعتقال التعسفي، نهائياً، و إطلاق سراحهم فوراً وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية ، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم وحقوقهم الدستورية كما يجب ، وليحظى المريض منهم برعاية الأهل ضمن ظروف ومناخات صحية سليمة وصحيحة .

وترى المنظمة بأنه قد آن لسورية أن تشرع الأبواب وتفتح الطرق المغلقة أمام مواطنيها في حرية الكلمة والرأي والتعبير وأن تجعل من الديمقراطية وقانون مدني حديث الضمانة والحماية لها ، بهذا وحده تحصن سورية ذاتها وبه يتحقق حلم طالما عاش في مخيلة المواطن السوري حلم طال انتظاره .

مجلس الإدارة