19/3/2008

بناء على الدعوى المرفوعة بحقه من قبل شرطة مخفر عدرا بتهمة “قدح وذم إدارات الدولة العامة” وعلى خلفية قيامه بإجراء تحقيق صحفي في منطقة عدرا التي حدثت فيها بعض الاضطرابات والمشاكل بتاريخ 1112008 نتيجة حادثة قتل بين الأهالي وهو ما أسفر في حينه عن تحطيم لبعض المحلات والبيوت نتيجة ردة فعل الأهالي على حادثة القتل.

مثل أمام قاضي الفرد العسكري السادس في دمشق بتاريخ يوم الاثنين الواقع في 1732008 الصحفي الأستاذ مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام و حرية التعبير ,وعضو مكتب الأمانة (ل.د.ح) و نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون و المساندة – بروكسل وتم تأجيل المحاكمة إلى يوم 1542008 من اجل دعوة شهود الادعاء , والذي سبق وان مثل وعلى ذمة القضية ذاتها أمام النيابة العسكرية بدمشق بعد أن تم توقيفه بتاريخ 12/1/2008 ليطلق سراحه في 15/1/2008

إننا في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وفي الوقت الذي ندين فيه محاكمة الزميل الأستاذ مازن درويش نطالب السلطات السورية المختصة العمل على وقف هذه المحاكمة وإسقاط كل التهم المنسوبة إليه وإغلاق كافة ملفات الاعتقال والمحاكمات والملاحقات الكيدية والتعسفية بحق نشطاء الحريات و حقوق الإنسان عملاً بأحكام الدستور السوري .

المادة الثامنة والثلاثون من الدستور السوري النافذ:
لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وأن يسهم في الرقابة والنقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني والقومي ويدعم النظام الاشتراكي وتكفل الدولة حرية الصحافة والطباعة

مجلس الإدارة