24/1/2009
أحمد ناجي مرشد السلفي-55 عاما-من أبناء منطقة العنسيين من المنطقة المشهورة الجعاشن بمحافظة إب والتي كان أبناء المنطقة قد هربوا من مناطقهم إلى صنعاء هربا الإتاوات والمبالغ الباهظة التي يفرضها الشيخ محمد أحمد منصور بالإضافة إلى إرهاب المواطنين وسليهم ممتلكاتهم وإيداعهم سجونه الخاصة..
و قد تعرضت أرض السلفي للاعتداء من قبل أشخاص, الأمر الذي حذا به إلى الذهاب إلى الشيخ محمد أحمد منصور من أجل أنصافه لكن الشيخ منصور نهب بصائره وأودعه سجن الشيخ المعروف “بالحبله”-وفقا لشكوى السلفي لمنظمة “هود”.
السلفي ظل في سجن “الحبله” لمدة أسبوع إلى حين تواصلت زوجته مع مدير ذو السفال بغرض إطلاق زوجها ومن ثم هرب إلى القاعدة مع زوجته وأولاده الخمسة لكن-على حد قوله-تمت مراقبته لذلك أضطر إلى الهرب إلى صنعاء حيث بقى مع أحد أقربائه ثم أعطاه بعض أقربائه دكانا يعيش فيه هو وعائلته لكن على ما يبدو فان السكن لم يصبح المشكلة الوحيدة فهو لا يجد عملا خصوصا وأن أمواله قد نهبها الشيخ منصور أيضا لذلك فأن السلفي يعيش على صدقات أقاربه.
وأضاف السلفي لـ”هود أون لاين” أنه ذهب إلى الشيخ احتراما له لكنه لم يعلم بأنه سوف يقف مع الغرماء الآخرين “هو [الشيخ] يصدقلهم [الأشخاص الذين حوله] ويجزع على ما يقولوا مش على رأيه هو.” وأضاف أنه ذهب إلى الشيخ رغم قضية “الجعاشن والعنسيين” المشهورة “أنا رجل أمي لا أقرا و لا أكتب.”
وقد أنكر الشيخ منصور في تصريح لـ”هود أون لاين” إدعاءات السلفي أو أنه حبسه وذكر بأن السلفي إذا كان لديه مشكله فانه من الأفضل أن يذهب إلى مدير الأمن ليحل مشكلته وأضاف “أنا لا أقبل مثل هذا الكلام.”
ومن الجدير بالذكر أن منذ فبراير وحتى ابريل 2008 هرب أهالي عزلة العنسيين الجعاشن إلى صنعاء و أقاموا العديد من الإعتصامات ما يقارب العشرة وعرض لهم منتدى الإعلاميات اليمنيات الساحة الأمامية كمخيم مؤقت للرجال و استضافت منظمة صحفيات بلا قيود النساء والأطفال منهم والتي انتهت بوساطة قبلية من طرف الشيخ محمد عبد الإله القاضي الذي نقل ضمانته ،وضمانة الرئيس, عاد أبناء منطقة العنسيين إلى منطقتهم وتم تسليم التعويضات والتي بلغت قيمتها أربعة مليون و ستمائة ألف ريال إلى أبناء من الجعاشن إب بعد معاناة دامت ما يقارب شهرين.
صورة: كوكب الذيباني-هود أون لاين