15/6/2009

إضافة لتلقيها الكثير من الشكاوى, رصدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية من داخل /المخبر المركزي / في المشفى الوطني بالرقة , عدم وجود بديل للجهاز الآلي ( هتياشي )جهاز تحاليل الكيمياء الوحيد , والمعطل في أغلب الأوقات” وهو ما يحيل دون تلبية حاجات ومتطلبات الكثير من المواطنين المرضى و ما يؤدي إلى تأجيل إعطائهم العلاج المناسب من الدواء لحين إصلاح الجهاز أو توجيههم لمخابر خاصة خارج المشفى.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا ,انطلاقاً من إدراكها ل� �أهمية الكبيرة وما يخلف من أثار سلبية غياب جهاز من هذا النوع في المشافي العامة , ومن معرفتها بقيمته” البسيطة حوالي (3) مليون ل.س حسب مصادر طبية) =( قيمة أثاث مكتب ” ترى في ذلك مشكلة ومخالفة قانونية وإنسانية واضحة وصريحة لأحكام الدستور السوري , تتطلب التحقيق والمحاسبة والمتابعة القانونية والإدارية , خاصة ونحن اليوم في عالم تنتشر فيه من الأمراض والأوبئة المعدية والقاتلة ما يتطلب , الجاهزية العالية , والاستعدادات وتوفير الآليات والإمكانيات الفاعلة والسريعة التي من شأنها حماية وتحصين المواطن والوطن .

لهذا فان المنظمة العربية لحقوق الإنسان ف ي سوريا تطالب وزارة الصحة تأمين جهاز آلي ( هتياشي ) احتياط واحد على الأقل للمخبر المركزي في المشفى الوطني بالرقة وتلافي النواقص والثغرات في بقية الأقسام والعيادات الاخرى . المادة السادسة والأربعون :

1- تكفل الدولة كل مواطن وأسرته في حالات الطوارئ والمرض والعجز واليتم والشيخوخة.

2- تحمي الدولة صحة المواطنين وتوفر لهم وسائل الوقاية والمعالجة والتداوي.

المادة السابعة والأربعون :

تكفل الدولة الخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية وتعمل بوجه خاص على توفيرها للقرية رفعا لمستواها.

دمشق في
مجلس الإدارة
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية