22/11/2007
نفى مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أمس ما وردته وسائل الإعلام الإسرائيلية بان آلاف المقدسيين قد تقدموا مؤخراً للحصول على الجنسية الإسرائيلية، خصوصاً بعد إعلان مسئولين إسرائيليين تأييدهم للانسحاب من بعض أحياء القدس الشرقية وطرحهم خططاً بهذا الصدد. ورجح المركز في بيانٍ له أن السبب في ترويج هذه الأنباء جاء لإضعاف موقف السلطة الوطنية وللتأثير سلباً على معنويات المفاوض الفلسطيني الذي يشدد على أهمية القدس بسكانها في مفاوضات الحل الدائم.
وأوضح أن الجنسية الإسرائيلية لا تمنح لأي شخص فلسطيني بسهولة، وأن سكان القدس يعانون أصلاً من مضايقات تهدف إلى سحب هوياتهم، وتأخير معاملات لم الشمل، والملاحقات في مكان الإقامة والسكن.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن المطلوب من المقيم في شرقي القدس للحصول على الجنسية الإسرائيلية السكن لثلاث سنوات في المدينة على الأقل، وان لا يكون ذا ماض جنائي وامني، وإجراء اختبار قراءة وكتابة بالعبرية لبضع الجمل، وإجراء مقابلة قصيرة تتضمن بعض الأسئلة حول مكان السكن ووضع العمل وإذا ما كان خارج البلاد وغيرها.
وأكد المركز أن الجنسية الإسرائيلية لا تمنح المواطن الفلسطيني الامتيازات التي تصورها وسائل الإعلام، حيث أن المواطن الفلسطيني يعامل معاملة مختلفة عن اليهودي، خاصة في المعابر والمطار، ويمنع من الحصول على تراخيص البناء ويتم هدم المنازل غير المرخصة.