22 سبتمبر 2004

قامت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بالتقصي حول موضوع النفايات في البادية السورية والذي طرحته في بيان سابق, ووصلت إلى المعلومات التالية:

    • 1. لايمكن دفن النفايات الصناعية السائلة ولابد لكل منشأة صناعية من معالجة نفاياتها السائلة.

    • 2. بالنسبة للنفايات الصلبة فهي الناتجة عن العمليات البتر وكيميائية والمعالجات الحرارية, والشركتين المنتجتين للنفايات الصلبه هما معمل الأسمدة ومصفاة البترول في حمص.

    • بالنسبة لمعمل الأسمدة فالمخلفات الصلبة تتكون من مادة الفوسفو جيبسوم ولقد أنشأ معمل الأسمدة مكان ردم خاص به, كما يحاول توزيع هذه المخلفات على الأراضي الزراعية بطريقة غير علمية كما اشرنا في بيان سابق. أما مصفاة حمص فقد كانت تتخلص من النفايات الصلبة بطرق على ما يبدو أنها غير صحيحة مما دفعها للتحضير لمشروع كامل لمعالجة النفايات الصلبة لديها.

    • يتم ترحيل النفايات الصلبة الناتجة عن الصرف الصحي لمدينة حمص في موقع يبعد 75 كم شرقي حمص.

    • فمن أين ستأتي النفايات السائلة والصلبة التي تريد هذه الشركة الأمريكية طمرها في البادية السورية

    • 3.هناك محاولة سابقة لطمر1300 طن من الأعلاف الفاسدة قرب بلدة السخنة أثارت ضجة حيث من المفروض حرقها وليس دفنها كونها نفايات عضوية وما زال الموضوع معلقا بانتظار تامين طريقة لحرقها.

    • 4.حصلت محاولات في الأردن لدفن نفايات صناعية تبين فيما بعد أنها من مخلفات الحرب الأمريكية على العراق وما تحويه من اليورانيم المنضد.

    • 5.يشاع بأن المنطقة التي اختارتها الشركة الأمريكية لدفن النفايات في البادية السورية يقع عند نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية !!!!! ألا يثير هذا التساؤل ويدق أجراس الخطر ؟؟

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا إذ تذكر بان أي دفن للنفايات في الأراضي السورية يعتبر كارثة بيئية وسوف تترك عقابيل كبيرة على البشر والحيوانات والنباتات ومفعلوها تراكمي وطويل الأمد ولايمكن التخلص منه بعد ذلك.

وانطلاقا من مصلحة الإنسان السوري وأرضة واعتمادا على القانون رقم 50 لعام 2002 الذي يحرم دفن النفايات الخطرة في الأراضي السورية, فإننا ندعو جميع الشرفاء في هذا الوطن للتعاون لوقف هذه العملية الخطيرة, وندعوا وزارة البيئة السورية لمنع إنشاء هذا المطمر ووقف التعاون مع هذه الشركة الأمريكية المشبوهة.
مجلس الإدارة