26/1/2008
اتهمت وحدة البحث والإعلام في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بلدية القدس بالشروع في حملة جديدة في تهويد واسرلة مواقع هامة في بلدة سلون إلى الجنوب من البلدة القديمة من خلال أطلاق أسماء عبرانية على هذه المواقع .
وأشارت الوحدة إلى إعلانات نشرتها بلدية القدس ووزارة المواصلات الإسرائيلية في غضون اليومين الماضيين تحت عنوان “أشغال تطوير في سلوان” أرفقت بخارطة تفصيلية للمواقع المشمولة بعملية التطوير تلك وقد استبدلت أسماءها العربية بأسماء عبرانية.
ومن بين هذه الأسماء: ” معاليه عير دافيد” في أشارة إلى منطقة “وادي حلوة” و ” غاي بن هبئوم”في أشارة إلى منطقة “وادي الرباب”الواقعة إلى الغرب من سلوان و”ديريخ هاعوفيل” في أشارة إلى الطريق الواصل بين منطقتي “باب الأسباط وباب المغاربة”.
كما أطلقت مسميات أخرى على مواقع في البلدة منه ” عير دافيد” أي “مدينة داود” في أشارة إلى مركز البلدة و”معاليه هاشالوم” ومقبرة “سمبوسكي” في أشارة إلى مقبرة يهودية تقع إلى الغرب من عين اللوزة.
وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية،إن تغيير أسماء المواقع العربية بأسماء عبرانية سياسة قديمة انتهجتها بلديات القدس المتعاقبة، كانت بدأتها في البلدة
القديمة، حيث أطلقت أسماء عبرانية على كثير من الشوارع والأزقة والطرقات وحتى الأماكن الدينية الإسلامية، أهمها المسجد الأقصى الذي يطلق علية الإسرائيليون “جبل المكبر”.
وأضاف: لكن الحملة الجديدة تشير إلى حجم التغييرات التي يحاول الإسرائيليون أحداثها على ارض الواقع في القدس، سواء بالاستيطان والاستيلاء على العقارات أو بإطلاق الأسماء العبرانية على أحياء ومواقع هامة في الضواحي المتاخمة للبلدة القديمة.