9/2/2009
هدمت جرافات بلديه القدس أمس بيت المواطن خالد الصياد في منطقة السهل بحي الطور في المدينة، البالغة مساحته 130 مترا تقطنه عائلة مكونه من 7 أفراد.
وقال المواطن الصياد صاحب المنزل لقد قمت بتشييد هذا المنزل قبل عام ونصف دون الحصول على ترخيص، علما بان الأرض المقام عليها المنزل منظمة ويسمح البناء فيها وقبل حوالي أربعه شهور توصلت مع البلدية إلى تسويه من خلال محامي، نصت على هدم جزء منه تبلغ مساحته 30 مترا مربعا، إلى ان فوجئت قبل أسبوع بفتح ملف المنزل مره أخرى، وصدور قرار يقضي بهدم 14 مترا مربعا أخرى”
وأضاف “لقد هدمت في كلتا المرتين جزءا من المنزل، إلى إن حضروا أمس وقاموا بهدم المنزل، علما إنني اجتمعت الخميس الماضي مع المحامي والمهندس والمدعي العام للبلدية ولم يتم إبلاغي بقرار الهدم المنزل وبلغت تكلفة البناء ما يزيد 200 إلف شيكل، في حين تم دفع 13 إلف دولار تكاليف للمحامي لإصدار رخصة للمنزل.
من جانبه أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري إن حمله هدم المنازل التي شهدتها مدينة القدس خلال الأسبوع الماضي هي هجمة غير مسبوقة.
وقال كان إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة على تهويد المدينة، فخلال الثلاثة أعوام الماضية كان هناك تسارع كبير للضغط على سكانها لإجبارهم على الرحيل وبالتالي ترك مدينتهم.
ودعا الحموري إلى إيجاد حلول جذريه سريعة لمساعدة المواطن المقدسي في الصمود في بيته ومدينته.
مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية
تلفون: 6271776
6275446
فاكس: 6273516
البريد الالكتروني:
info@jcser.org
www.jcser.org