8/5/2005

اعتقلت اجهزة الامن في مدينة ادلب المواطن جهاد حسين بعجر من قرية بسامس في جبل الزاوية على خلفية طرفة قالها تعليقاً على خطاب لاحد المسؤولين في الدولة ، اذ اتبعها بعبارة ” خطب ولم يتزوج ” .

ولكي يعاقب المواطن حسين ، ويكون عبرة لغيره فقد حسبوه على تشكيل سياسي ، ومازال يرزح في السجن منذ شهرين ، ولم يحل الى القضاء ، ولم يسمح لاسرته بزيارته .

ان سجن السيد حسين يعني ان اجهزة الامن مازالت تفتح اذنيها للمخبرين ، ومازالت تتصيد المواطنين بغض النظر عن وجود جرم جزائي يبيح مساءلتهم ، الامر الذي يطرح سؤالاً مهماً حول حدود حرية التعبير في سورية .

ان المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية اذ تعتبر اعتقال المواطن حسين دليلاً على وضع القانون والدستور والقضاء على الرف تطالب السلطات السورية ان تبدأ مسيرتها باتجاه دولة الحق والقانون واطلاق العنان لحرية التعبير والنقد .

والمنظمة اذ تدين اعتقال المواطن حسين دون محاكمة ودون السماح للمحامين ان يتصلوا به ودون نشر اسمه بالجريدة الرسمية تطالب السلطات السورية باطلاق سراحه فوراً.

مجلس الادارة