23/8/2005

المواطن جمال خيزران من محافظة إدلب معتقل سابق وأفرج عنه في الدفعة الأخيرة من عدة اشهر ، ولقد فوجئ عندما أراد الزواج انه يحتاج إلى موافقة أمنية لكي يتم عقد القران بشكل نظامي

حيث طلب منه موافقة شعبة التجنيد التي بدورها أحالت طلب الموافقة إلى الأمن العسكري الذي لم يرد منذ اشهر !!!

المواطن عادل صافي من أهالي محافظة إدلب وهو معتقل سابق خرج بالعفو الأخير منذ اشهر ، وباعتباره خريج كلية العلوم أراد أن يتوظف

ألا انه لم يفلح لعدم حصوله على الموافقة الأمنية فعمل كمدرس في روضة ابتدائية خاصة إلا أن الأمن اجبره على ترك العمل لأنه ممنوع عليه العمل في سلك التعليم ولو كان في روضة ابتدائية خاصة .

داهمت الأجهزة الأمنية في مدينة حلب مكتبة الأصمعي وصادرت بعض الكتب الفكرية والسياسية والدينية مع العلم أن المسؤول عن مراقبة المكتبات وزارة الثقافة.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تعتبر سبب هذه التجاوزات هو استمرار فرض حالة الطوارئ والعودة إلى الأوامر العرفية لأسباب لم يقصدها المشرع حينما وضع القانون رقم /51/ لعام ،1962

ويعد هذا اعتداء على حرية المواطنين وتجاوزا” لمبادئ الدستور السوري و خرقا” لمبدأ سيادة القانون.