24/2/2008
اعتدى مسلحون فجر الخميس 21/2/2008، على حارسي مدرسة المنارة في غزة بالضرب، وهددوهما من مغبة مواصلة عملهم في المدرسة. من جهة أخرى دهم مجهولون، فجر الخميس نفسه، شقة سكنية واستولوا على جهاز حاسوب وأجهزة خليوية قبل أن يختطفوا ربة المنزل ويلقونها على قارعة الطريق بعدما كسروا ساقيها.
وحسب تحقيقات مركز الميزان الميدانية فقد دهم مسلحون ملثمون، يستقلون سيارة جيب من نوع ماجنوم وسيارة من نوع بيجو 504 عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الخميس مدرسة المنارة الكائنة في حي الزيتون في مدينة غزة حيث أمروا حارسي المدرسة بفتح بابها، ومن ثم دخل المسلحون بسيارة الجيب إلى ساحة المدرسة فيما انتظرت السيارة الأخرى في الخارج. واعتدى المسلحون بالضرب على أحد الحراس، وقاموا بتحذيرهم من مواصلة العمل في المدرسة. والجدير ذكره أن المدرسة تستقبل الأطفال من مستوى رياض الأطفال وحتى الصف الرابع الأساسي. وكان سبق وأن استهدفت عدد من المؤسسات في القطاع من بينها جمعية الشبان المسيحية والمدرسة الأمريكية.
كما اختطف أربعة مسلحين مكشوفي الوجوه ويرتدون لباساً مدنياً, عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الخميس الموافق 21/2/2008، سيدة تبلغ من العمر (48 عاماً), من منزلها الكائن في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة واعتدوا عليها بالضرب المبرح حيث كسروا ساقيها ومن ثم ألقوها بالقرب من شاطئ بحر غزة بالقرب من مدينة الزهراء، حيث عثر عليها أحد المواطنين عند حوالي الساعة 3:00 من فجر اليوم نفسه. وحضرت الشرطة ونقلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج، هذا ولم تعرف أسباب الحادث أو الجهة التي تقف وراءه. وكان المسلحون دهموا منزل السيدة وفتشوه واستولوا على جهاز حاسوب وخمسة أجهزة خلوية قبل أن يختطفوها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن قلقه الشديد تجاه استمرار تصاعد مظاهر الفلتان الأمني، فإنه يطالب الحكومة المقالة بتحمل مسئولياتها بصفتها القائمة على ضمان حماية أمن المواطنيين وحماية حرياتهم في قطاع غزة، وذلك بالتحقيق الجدي والفعال في الحوادث المذكورة وما سبقها من حوداث مشابهة، وتقديم كل من يثبت تورطه فيها إلى العدالة.