22/1/2008
في تمام الساعة الثامنة من مساء الأحد الموافق 20 /1/2008 تم توقيف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة جراء عدم سماح السلطات الإسرائيلية إدخال الوقود لتشغيلها لهذا تم قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 70% في قطاع غزه وهذا من شانه ينبأ بحدوث كارثة إنسانيه في المستشفيات والمرضى المتواجدون بالبيوت ويستعملون التنفس الاصطناعي والمرضى اللذين يغسلون الكلى والأطفال الحديثي الولادة المتواجدون بالمستشفيات وللجرحى بالرغم من أن الحصار المفروض على قطاع غزه منذ أكثر من 7 شهور وبالاضافه إلى ذلك انقطاع الوقود بشكل كامل ناهيك عن نقص المواد الغذائية والطبية والتموينية لتلبية الاحتياجات اليومية للمواطن .
المكتب الإقليمي في فلسطين ينظر في غاية الخطورة للوضع في قطاع غزة وينبه من حدوث كارثة إنسانيه لانقطاع الوقود والمواد الأساسية، لذلك نطالب المجتمع الدولي و كافة المؤسسات والمنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية بالتضامن للتصدي لهذه الإجراءات الإسرائيلية التعسفية لمنع الكارثة الإنسانية التي ستحدث ورفع الحصار المفروض على القطاع . المكتب الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)في فلسطين
يعم الإضراب جميع مدينه القدس حيث أغلقت محلاتها التجارية تضامنا مع أهلنا في غزه وبسبب الحصار والذي فرض عليهم بمنع إدخال الوقود و المساعدات الطبية والتموينية لسد حاجات المواطنين وتستنكر الأم المقدسية إلى ما وصلن إليه أخواتهن أمهات غزه من المعاناة والمأساة للجرحى والأطفال الرضع والمرضى جميعا في المستشفيات والبيوت نتحدث بصوت نساء وأمهات القدس إلى العالم والمجتمعين العربي والغربي والى جميع الزعماء والقادة إلى كل صاحب ضمير حي والى أمهات وأطفال العالم أيها البشر أيها الإنسان أين انتم من كل ألذي يجري في فلسطين وعلى مسامع ومرآي الجميع أي إنسان يتحمل المصائب التي يعيشها شعبنا ومن يستطيع العيش بدون مستلزماته اليومية ويعاني من الحرمان
أي أم تتحمل ولادة طفلها على حاجز عسكري وموته أمام أعينها واعين الناظرين
أي أم تتحمل اعتقال جميع أبنائها وسجهم بالسجن بأحكام عاليه وبسجون متفرقة
أي آم وأطفالها تتحمل هدم منزلها الذي يسترها واعتقال زوجها
أي عائلة تستطيع العيش بدون أمان ولا راتب
أي أم تري ابنها يموت لعدم مغادرته للعلاج لأنه يعيش تحت الحصار
لك المجد والفخر أيها الأم المناضلة المجاهدة المرابطة في غزه وقلوبنا معكم
المكتب الفرعي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)في القدس