13/1/2007

حصل إشتباك مسلح يوم 11 كانون الثاني 2006 في تعمير مخيم عين الحلوة في لبنان بين ما تسمى بمجموعة جند الشام وعناصر الجيش اللبناني أدت المواجهة إلى هلع الاهالي وإخلاء المدارس من الاطفال وقد اصاب الاطفال و النساء و الشيوخ الهلع واخذوا يتراكضون في الشارع وهم خائفون وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم بها تلك المجموعة بأستهداف سلامة المواطنين وأمنهم الشخصي .

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) ننظر بقلق لوضع منطقة تعمير عين الحلوة ونعلم بأن هذه المجموعة لها تاريخ حافل في إنتهاكات حقوق الانسان من أعمال القتل والاغتيالات بحق المدنين وإنهم من الذين يزرعون الفتن الطائفية بين الناس ولايخضعون لأي طرف من الفصائل الفلسطينية لا داخل المخيم و لا خارجه حيث أنهم يكفرون من يشاؤون ويمجدون من يشاؤون وغير معروف إرتباطهم إلا لصالح تخريب السلم الأهلي و إستهداف الابرياء . إننا نطالب الحكومة اللبنانية بأخذ موقفها لحماية المدنين الموجودين في منطقة تعمير عين الحلوة حيث أن هذه المنطقة لا تخضع كما المخيمات لمرجعية موحدة و المدنين دوما يدفعون الثمن .

ونطالب كافة القوى الوطنية اللبنانية وخصوصا القوى الاسلامية تحمل مسؤوليتها اتجاه مواطنيهم في منطقة التعمير بالوقوف بوجه هذه المجموعة التي تسيئ لسمعة المسلمين اولا وللمخيمات ثانيا .

ونطالب وسائل الاعلام والصحفيين توخي الدقة عند نقل هكذا اخبار وعدم زج إسم مخيم عين الحلوة في هكذا نزاعات ندينها ونشجبها دوما بشدة وحزم لأن منطقة تعمير عين الحلوة هي منطقة لبنانية لا علاقة لها بمخيم عين الحلوة وتخضع مباشره لسلطة الدولة اللبنانية بكل مجالاتها الحيوية والبلدية والادارية وسكانها ينعمون بالعيش المشترك اللبناني الفلسطيني ..

اننا كجميعة تعني بحقوق الانسان بشكل عام وحقوق الفلسطيني بشكل خاص نشجب وندين مثل هذه الاحداث من اي جهة اتت لانها تروع السكان الامنين وتهدد السلم الاهلي اللبناني والفلسطيني..وتعرض حياه المدنيين العزل الى الخطر دون مبرر او مصوغ اخلاقي او قانوني…ونناشد الجميع عدم العبث بامن الانسان وسلامتة .

الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) / قسم الاعلام