4/8/2007

هناء امرأة فلسطينيه تقيم في ليبيا مع زوجها العامل منذ 17عاما في مجال الدهانات والذي أعطى عمرة وشبابه في دوله تدعي أنها تراعي الإنسان وحقوقه وزعيم أتحف العالم بكتاب اخضر أراد أن يكون النظرية الثالثة في كيفية احترام الإنسان يفاجئنا كل يوم باختراق فاضح لكل القيم و المثل والتي يدعي العمل على تحقيقها من اجل الإنسان ورقيه..وكأن هناء لا يكفيها تشردها من وطنها فلسطين ..ولجوئها إلى لبنان..وتغربها مع زوجها إلى ليبيا من اجل العيش بكرامه بدوله تدعي دوما دعمها وحرصها على الشعب الفلسطيني حتى أتى المرض الذي لم توفر له الحكومة الليبية أي علاج لا بل قامت السلطات بالتحايل على هناء ودفعها للسفر إلى لبنان مع احد أبنائها ووضع كلمه منع عوده إلى ليبيا…مما جعل الاسره مشتتة بين ليبيا ولبنان…الأب مع أربعه أطفال في ليبيا والأم مع اصغر أطفالها في لبنان.

وقد حاولت الأم الاتصال بالسفارة الليبية بدمشق لأجل إعادتها إلى أطفالها إلا أنها تعرضت للشتم والطرد والاهانه من قبل العاملين بها..والقي بها بالطريق وهي الأم المفجوعه والعليلة..

من هنا تحركت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) لإنصاف هذه الأم التي امتهنت كرامتها وحقها الإنساني مرتين في المطار وفي السفارة الليبية في دمشق اللذين ندين ونشجب تصرفهم اللا إنساني واللا أخلاقي معها و نطالب السلطات الليبية..ونناشد الرئيس معمر القذافي شخصياً برفع الظلم الواقع على هذه المرأة الفلسطينية..وإعادتها إلى أسرتها ومساعدتها على العيش بكرامه..مع استنكارنا لما قامت به سلطات المطار بنينة الدولي من وضع اشاره عدم السماح لها بالعودة إلى أسرتها وأطفالها في ليبيا..وهذا أمر مخالف لأبسط حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وميثاق الجامعة العربية التي شملت برعايتها اللاجئين بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص

وتؤكد الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) حق لم شمل أسره هذه المرأة الفلسطينية وحقها بالعلاج على نفقه الحكومة الليبية وزوجها وأطفالها بالعيش بحريه وكرامه وأمان حتى عودتهم إلى وطنهم فلسطين وكما نأمل من السلطات الليبية أن تعيد النظر بالإحداث التي أدت إلى حرمان هذه الأم من أطفالها وزوجها وبيتها وإنها فعلاً لا قولاً تحترم حقوق المراه والإنسان وحق هذه الأم الفلسطينية بالعودة إلى زوجها وأطفالها في ليبيا.

كما نناشد جميع المؤسسات المدنية والاجتماعية والحقوقية والانسانيه عموماً وفي الجماهيرية الليبية خاصة ايلاء هذا الانتهاك الصريح لحقوق هذه المرأة الثكلى والعليلة ودعم عودة هذه ألام إلى زوجها وأطفالها عبر كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)