28/12/2007

إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) وقفت إلى جانب الشعب اللبناني الصديق في فرحته ومعاناته حيث أخذنا على عاتقنا كجمعية إقليمية تدافع عن حقوق الإنسان العربي أينما وجد بالتضامن مع الشعب اللبناني حكومتاً وشعباً للدفاع عن العيش المشترك والمساواة تحت الحرية والديمقراطية التي كانت الجمهورية اللبنانية الرائدة في صون الحريات.

ونحن ممتنين للبرقية التي وصلتنا من دولة رئيس الحكومة اللبنانية الأستاذ فؤاد السنيورة التي يحث فيها على أن لبنان بقضيته جزء لا يتجزأ من قضية الشعب العربي الفلسطيني ومن الأمة العربية وأن لبنان سيبقى في إرادته المستقلة نحو التقدم ليكون المثل الأعلى بين الأمم في حمايته ورعايته لحقوق الإنسان.

نحن مواطنون عاديون نؤمن إيماناً عميقاً بقضية حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة والمساواة، ويربو أعضائنا الناشطين الذين يكرسون جهودهم للعمل في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي عدة دول حول العالم، فمنَّا محامون وصحافيون وأساتذة خبراء مختصون بقضايا حقوق الإنسان والقانون الدولي ومنهم من يؤمنوا بحرية الكلمة والمساواة بين الناس، من مختلف الجنسيات والخلفيات. وكثيراً ما نضم جهودنا إلى جهود جماعات حقوق الإنسان في دول أخرى دعماً لأهدافنا المشتركة. وهناك دائرة متنامية من المتطوعين الذين يدعمون جهودنا.

إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) كانت وستبقى جمعية إقليمية ، غير حكومية وغير سياسية وغير حزبية لا تهدف للربح وتتمتع باستقلالية تامة، رغم كل المضايقات ومحاولة بث الإشاعات المغرضة بهدف النيل من قرارنا المستقل ولكن بائت كل المحاولات بالفشل لأنه لايصح إلا الصحيح.

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)
الهيئة الإدارية