18/7/2006
مازالت ألة الإجرام الاسرائيلي تقتل وتهدم وتهجرالمدنيين في لبنان ومازال اولمرت يتوعد ويهدد ولايوجد من يردعه أو يحاسبه لأن السيد بوش قد أعطاه الصلاحيات الكاملة لقتل وتهجيرالمدنيين في لبنان ، ألم يرى السيد بوش الذي يدعي أنه الوكيل الشرعي للديمقراطية والحرية في العالم ، ألم يرى عشرات القتلى ومن بينهم عائلات كاملة قتلت ظلماً أمام أعين وكاميرات العالم أجمع ، ألم يرى كيف تقصف البيوت المدنية فوق أصحابها ويقتل من فيها !!،ألم يرى الطفل الذي لم يبلغ التسعة أشهر وهو مقطوع إلى نصفين ، طبعاً إنه يرى ويرعى هذا الإجرام تحت شعار “من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها” وأي دفاع هذا؟؟.
إن ماتفعله إسرائيل في لبنان من إستهدافها لمحطات الأعلام وسيارات الأسعاف والبنية التحتية والمباني المدنية وقصف البيوت فوق أصحابها وقتل المدنيين وووو… دون تمييز بين رجال وشيوخ ونساء حتى الأطفال لم تسلم من أيدي الاعتداء الأرهابي الإسرائيلي .
إن هذا الأجرام الذي ترتكبه إسرائيل في لبنان هو يعبر عن الهمجية البربرية لحكومة اولمرت وهذه الأعمال مدانه في جميع الموائيق والشرائع الدولية ، والضوء الأخضر الذي تعطيه الادارة الأمريكية لإسرائيل لتقوم بأعمال القتل والتصفيات الجسدية بحق الأبرياء لايبرر حجة إسرائيل أبداً.
إن إستهداف المدنيين ومراكز الجيش اللبناني ومحطات الكهرباء والجسور والبيوت المدنية قد كشف عن خطة إسرائيل بأنها لاتريد الاستقرار والسلام في المنطقة العربية ، وعليها تتحمّل مسؤولية الحرب التي أعلنتها على لبنان ، لقد قامت حكومة اولمرت بقتل العديد من الابرياء في لبنان وأخرها حتى اليوم المجزرة المروعة في بلدة عيترون حيث سقط من عائلة واحدة 13شخص من بينهم أطفال ونساء ، والكثير الكثير من المجازر اليوميه منذ اسبوع حتى الأن .
إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الأنسان(راصد) ندين بشدة هذه الاعمال الاجرامية البربرية التي تقوم بها إسرائيل في لبنان ، من قتلها للأبرياء والعائلات والأطفال ، وتدميرها للبنية التحتية ، وكما نستنكر الأعتداء على مراكز الجيش الوطني اللبناني ، وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالخروج عن السيطرة التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية عليه ، والنظر جديداً إلى شعب لبنان وفلسطين الذين يقتلون أمام عدسات الكاميرات الاعلامية وتحت إسم الديمقراطية والحرية …وندعو الرؤساء والحكام العرب بأن يخرجوا عن صمتهم وخوفهم وليقفوا وقفه مشرفه مع لبنان وفلسطين ، كما ندعوا الجمعيات والمنظمات الحقوقية في العالم بالأعلان عن تضامن عالمي مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ، مطالبين الامم المتحدة والمجتمع الدولي والحكام والرؤساء العرب والمنظمات الحقوقية وكافة الأحرار في العالم بإدانة إسرائيل ومن يشجعها على قتل الابرياء في لبنان وفلسطين .