3/6/2007
إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) تبدي قلقها البالغ من الاحداث الدامية في مخيم نهر البارد حيث يدفع المدنيين الابرياء ثمن ما تقوم به جماعة ما تسمى “فتح الاسلام” الخارجة عن القانون والاعراف اللبنانية والفلسطينية والانسانية والتي ارتكبت إنتهاكات فادحه لحقوق الانسان في منطقة شمال لبنان وفي مخيم نهر البارد حيث زجت بالمدنيين في صراع خارج على الاخلاق والقيم الانسانية ، وندين بشدة الاعتداء على الجيش الوطني اللبناني ونطالب الجيش بالسعي لتحييد المدنيين الابرياء من القصف الذي يمارس على معاقل هذه المجموعة في المخيم ، كما نطالب هذه المجموعة التي تسمي نفسها “فتح الاسلام” الكف عن إستخدام المدنيين كدروع بشرية في أعمالهم التخريبية .
كما اننا نسأل من يتحمل المسؤولية عن ما يحدث في مخيم عين الحلوة من أعمال التحريض والإستفزاز المستمر يومياً من قبل مجموعة ماتسمى”جند الشام” التي تسعى لترويج الفتنة وتحاول نقل الصراع من الشمال إلى الجنوب وآخرها يوم أمس حيث أقدمت هذه المجموعه وبعض أقطابها على نشر إشاعة بأنهم سيقومون بضرب مواقع للجيش اللبناني مما أدى إلى هلع وترويع السكان ونتج عن هذه الإشاعه نزوح أكثر من 893 عائلة من المخيم إلى منطقة صيدا وشوهد الناس والاطفال يجلسون على الطرقات في صيدا خارج المخيم .
إننا نطالب جميع القوى في المخيم بتحمل مسؤولياتهم لتأمين الحماية الكاملة للمدنيين ونطالب مجموعة ماتسمى”جند الشام” لإحترام حقوق الانسان قبل كل شي والكف عن هذه الاعمال التي يقومون بها في مخيم عين الحلوة ونطالب القوى الاسلامية والوطنية للضغط على هؤلاء للكف عم ممارساتهم التي لا تستهدف إلا المدنيين والابرياء والسلم الاهلي الفلسطيني .
إننا كجمعية حقوقية نعبر عن رأينا الانساني ولانتدخل بالقضايا السياسية ويهمنا من الباب الاول حماية المدنيين والدفاع عن حقوق الانسان مهما كلف الامر .