10/6/2009
انتهى في السابعة من مساء اليوم الأحد، 7 حزيران 2009، الاقتراع للانتخابات النيابيّة في الدوائر الستّ والعشرين على امتداد الأراضي اللبنانية.
وقد قام مراقبون من مركز “سكايز” اللبناني ومن مركز الدوحة للاعلام، بمتابعة مجريات العملية الانتخابية، طيلة اليوم الانتخابي، الذي استمر من السابعة صباحاً، والذي واكبته وزارة الداخلية والبلديات والقوى الأمنية اللبنانية باجراءات ادارية وأمنية مشدّدة.
وفي هذا الاطار تمّ تسجيل اعتداء على فريق المؤسسة اللبنانية للإرسال في بيروت- البسطة، وتحطيم الكاميرا العائدة له، قبل أن يتدخّل عناصر من الجيش اللبناني لتأمين مغادرة الفريق الصحافي تحت حماية أمنية.
وقد قالت الصحافية تانيا مهنا، مراسلة المؤسسة اللبنانية للارسال، لمركز “سكايز”، إنها “توجهت قرابة الرابعة والنصف من بعد الظهر، مع المصوّر سعيد بيتموني، الى منطقة البسطة في بيروت، للتحقّق من خبر عن التعرّض لمختار المنطقة مصباح عيدو الموالي لتيار المستقبل. وعند الوصول وتفقّد المكان، تبيّن أن مكتب المختار قد تعرّض للتكسير والتخريب فيما نُقل المختار عيدو الى المستشفى، وفيما كان المصوّر بيتموني يهمّ بالتقاط الصور، اعترضه أحد الأشخاص ليسأله عن المؤسسة الاعلامية التي يعمل لها، ولما أجابه بأنه يعمل للمؤسسة اللبنانية للارسال، طلب منه التوقف عن التصوير وهدده بكسر الكاميرا، وقام بشتمه وشتم محطته ثمّ تجمّعت فوراً مجموعة من الشبان قاموا بتحطيم الكاميرا ما أدى الى تعرّض بيتموني لكدمات في يده، قبل أن تتدخّل عناصر من الجيش لاخراجهما من المكان.
وبالتزامن مع ذلك، وقع اطلاق نار في محيط مبنى أخبار المستقبل في بيروت- القنطاري، عند الرابعة والنصف من بعد الظهر، قبل أن يتدخّل عناصر من الجيش اللبناني لتوقيف أحد مطلقي النار وضرب طوق أمني محكم حول مبنى المحطّة، وذلك بحسب مصادر في تلفزيون المستقبل.
ان مركز “سكايز” ومركز الدوحة للإعلام يشيدان بالكفاءة والمهنية التي أبدتها وزارة الداخلية في تأمين سير العملية الانتخابية، ويطالبا الأجهزة الأمنية بتقديم المعتدين على الصحافة ومطلقي النار الى القضاء المختصّ.
مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية
للاتصال:
هاتف وفاكس (بيروت): 01-397334
بريد الكتروني:samirkassirmedia@gmail.com