24/2/2009
أفاد الناشط الحقوقي والمحامي السوري خليل معتوق “سكايز”، يوم الاثنين 23 شباط 2009، بأنه تلقّى عبر النائب العام العسكريّ قراراً أصدره وزير الدفاع السوري حسن تركماني بحفظ الدعوى في قضية قتل سامي معتوق، مراسل المرصد السوري لحقوق الانسان.
كان سامي معتوق ( مواليد 1977) قد أطلق النار عليه بشكل متعمد من قبل دوريّة أمنيّة سوريّة في قرية المشيرفة غرب مدينة حمص، في 14 تشرين الأول 2008. أكدّ ذلك مسؤولون في خمس منظمات حقوقية سورية شكلوا لجنة تقصي حقائق في الحادثة، حيث توجهت اللجنة إلى المشيرفة في 19 تشرين الأول 2008 والتقت شهود عيان وعاينت مكان الحادث. وأكدت في تقريرها إطلاق النار المقصود والمتواصل من قبل دورية سورية على معتوق، كما “أكد جميع الشهود وبشكل قاطع عدم حيازة الضحايا لأي نوع من أنواع السلاح أثناء تواجدهم أمام البقالية بلباس راحة منزلي”.
يستغرب مركز “سكايز” قرار وزير الدفاع السوري القاضي بحفظ الملف، وما ينطوي عليه ذلك من تهرب الجناة من العدالة، ويطالب السلطات السوريّة إعادة فتح تحقيق جديّ في القضيّة حتى جلاء ملابساتها وتقديم الجناة للمحاكمة.