25/3/2009

وصلت جثة المواطنة علا حسن صافي (31 عاماً)، إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، جثة هامدة جراء إصابتها بعد طعنات في الجسم، وذلك في حوالي الساعة 11:00 مساء الثلاثاء الموافق 24/3/2009م.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لمركز الميزان لحقوق الإنسان فقد وصل حوالي الساعة 21:15 مساء الثلاثاء نفسه، إلي منزل الضحية الكائن في مخيم المغازي (حارة البطاني) أربع شبان ومن ثم سمع الجيران صراخاً داخل المنزل. ووصلت الشرطة إلى المكان، ونقلت السيدة صافي إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وحسب شرطة المستشفى فإن صافي تعرضت لعدة طعنات في الظهر والرقبة. وعند حوالي الساعة 8:15 من صباح الأربعاء الموافق 25/3/2009م، حولت جثة الضحية إلي الطب الشرعي في مستشفي دار الشفاء في مدينة غزة. وقد تمكن محامو المركز من معاينة جثة الضحية معاينة ظاهرية ولاحظوا وجود كدمات زرقاء على الظهر وعدة طعنات في الصدر والبطن والظهر والرقبة.

وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فإن صافي وضعت مولوداً منذ أقل من أسبوعين وهي في منزل والدها بسبب خلاف مع زوجها وهي غير مطلقة. وحسب مصادر في المباحث الجنائية فقد تم توقيف سبعة من أفراد عائلتها للتحقيق في ملابسات الحادث.

مركز الميزان إذ يستنكر هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة أم بعد أيام من وضعها لمولدها، ويطالب النيابة العامة باتخاذ التدابير الكفيلة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة وإحالة من يثبت تورطهم فيها إلى العدالة.

والمركز يشدد على ضرورة الكف عن التساهل مع جرائم قتل النساء التي عادة ما توضع في خانة القتل على خلفية الشرف وفي كثير من الحالات تتضح دوافع القتل ويظهر أن لا علاقة لها بالشرف وإنما هي وسيلة المجرمين للإفلات من العقاب.

انتهى

مركز الميزان لحقوق الإنسان