8/9/2007
تلقت رسالة ذات سمة إنسانية من الشاب المعاق خليل علي العبد الله من أهالي وسكان مدينة الرقة / حي المشلب ,هاتف محمول /0947706077/يحمل شهادة الدراسة الثانوية العامة الفرع الأدبي , والتي يشرح فيها معاناته بعد ما انقطعت به السبل بين مكتب السيد محافظ الرقة وأبواب المؤسسات والدوائر الحكومية بحثاً عن فرصة عمل
تقيه شر الحاجة ومرارتها وتفرج عنه بعض كربته من قدر الزمان .
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي تنظر إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يعانيها المعاقين في سورية , تتساءل عن قيمة القوانين والأنظمة النافذة والمتعلقة بتشغيل ونسبة وظائف المعاقين في كل دائرة من دوائر الدولة أمام هذه الحالات التي يناط بالجهات المسئولة متابعتها وإيجاد الحلول المناسبة لها . وتطالب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية السيد رئيس مجلس الوزراء شخصياً ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسادة المحافظين أخذ حالة المواطن المعاق خليل علي العبد الله وكل حالات الإعاقة المشابهة على أنها قضية وطنية بامتياز وإعطائها الأولوية وإيجاد الحلول السريعة والناجعة وفي مقدمتها تأمين فرص العمل الفورية لهم.
من الدستور السوري
المادة السادسة والثلاثون :
-
- 1- العمل حق لكل مواطن وواجب عليه وتعمل الدولة على توفيره لجميع المواطنين.
- 2- يحق لكل مواطن أن يتقاضى أجره حسب نوعية العمل ومردوده وعلى الدولة أن تكفل ذلك.
المادة السادسة والأربعون:
-
- 1- تكفل الدولة كل مواطن وأسرته في حالات الطوارئ والمرض والعجز واليتم والشيخوخة.
- 2- تحمي الدولة صحة المواطنين وتوفر لهم وسائل الوقاية والمعالجة والتداوي.