27/8/2006
حلم وزيرة المعارف يولي تمير والذي عبرت عنه امس الاحد (27/8/2006) حيث تريد ان ترى فتاة عربية تقوم بالخدمة المدنية الى جانب فتاة يهودية, هو نقيض لروح حلمنا كفلسطينيين نعيش في وطننا ونعاني وطأة السياسات العنصرية منذ ستين عاما.
الوزيرة تعد لاقامة جهاز تنفيذي للخدمة القومية بين الشباب العرب, لتشكل الخدمة اساسا مستقبليا لقبول المعلمين العرب كما توحي تصريحاتها. وتؤكد انها اعتمدت كلا من صندوق سكتا – راشي ومركز التطوع لتجنيد شبان عرب للخدمة القومية.
الوزيرة تمير والتي تكثر من الكلام حول “المساواة” و”العدالة” انما توفر بحلمها هذا غطاء لترسيخ التمييز العنصري الرسمي وتحميل مسؤولية وجوده لضحاياه بدل ان تتحمل مسؤوليتها وتواجهه.
اننا في (اتجاه) – اتحاد الجمعيات العربية ومؤسسات المجتمع المدني العربية انما نؤكد رفضنا لفكرة الخدمة القومية او اي شكل من بدائل الخدمة العسكرية, واننا تصدينا وسوف نتصدى لمشروع وزيرة المعارف الى ان يسقط كما كل المشاريع بهذا الشأن.
اننا ندعو الوزيرة اذا كانت حقا معنية بالمساواة, ان تسعى الى مواجهة مسببات عدم المساواة والتمييز والتي مصدرها في سياسة التمييز وفي عنصرية الدولة.
امير مخول
المدير العام
0544862171