30/5/2005
عودنا النظام السوري على مفاجئته الشاذة حتى بات المواطن السوري ينتظر موعد وماده هذه الغر ائبيه التي تميز هذا النظام وتعكس رؤيته على حل مشاكله والمشاكل المطروحة على المجتمع ككل .
لكن الشاذ والغريب هو خرق هذا النظام للسنن والأعراف التي دائب هو نفسه عليها , فمن المعروف إن النظام السوري كان قد كف عن الاعتقال السياسي النسائي الذي مارسه في عقد الثمانينات ومطلع التسعينات لما يشكل من حساسية عالية في المجتمع السوري ,انه باعتقال السيدة سهير الاتاسي والسيدة ناهد بدويه ضمن حمله الاعتقال التي طالت كافه أعضاء هيئه منتدى الاتاسي خرق لهذا العرف السياسي .
من الواضح بأن الاستحقاقات ألداخليه والخارجية على وجه الخصوص تدفع بالنظام السوري -وفي ظل غياب المشروع السياسي الواضح – إلى حاله من الإرباك والفوضى .
إن التنافس الشرس للأستئثار على نهب ثروات المجتمع السوري تدفع بالصراعات الثانوية داخل هذا النظام إلى حاله من الهمجية بتصفية حسابات داخليه على حساب المجتمع السوري والتي يدفع المواطن البيسط ضريبتها .هذا التنافس المحموم على نهب أكبر قدر ممكن وبالسرعة القصوى لثروات المجتمع السوري يعكس استشعار بعض رموز هذا النظام الاستبدادي على قرب الآجال ألمستحقه لصالح مشاريع داخليه كانت أم خارجية .
إن حاله الانسداد التي يعاني منها النظام السوري بكافه مؤسساته السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية في مواجه المستجدات التي تفرض نفسها وبقوه على هذا النظام تفسر حاله عدم التوازن بل وحتى الهمجية التي ميزت حمله الاعتقالات الأخيرة في ضرب واضح لأعراف عمل حاله الطوارئ التي ميزت حكم الرئيس بشار الأسد .
إن الأجهزة الأمنية السورية وفي العرف السياسي السوري خرجت عن طورها المألوف في حملاتها الاخيره في محاوله منها لدفع الأوضاع نحو نوع من الانفجار الذي يمنحها المبرر الشرعي وفق تصورها للمزيد من البطش والقمع وهو ما يبرر الاعتقالات التي طالت رموز التيار الوطني الإصلاحي .
إن معانة المجتمع والمواطن السوري لم تدفعه نحو حاله من اليأس السياسي التي تميز النظام , بل على العكس فما زالت القوى السياسية ألوطنيه السورية تدفع باتجاهها العام نحو إصلاح سياسي يتجاوز الانفجار المدمر الذي يدفع باتجاهه النظام السوري .
وما الدعوات التي ميزت رموز هيئه منتدى جمال الاتاسي في دعوتها لمشاركه كافه القوه السياسية للمساهمة في إخراج الوطن والمواطن من أزماته المعيشية والسياسية إلا مؤشر على هذه الدعوة الإصلاحية الوطنية .
إن سياسة البطش واستعراض القوه ماتزال هي أدوات هذا النظام الاستبدادي في حل مشاكله .
إن اعتقال الناشط حبيب صالح بتاريخ 2005-05- 29 إذ قامت دورية تابعة للأمن العسكري في مدينة طرطوس باعتقاله بطريقة مهينة حيث شاهدت زوجته رجال الدورية يكبلونه ويجروه بكل عنف وفضاضة على خلفية مداخلته في برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة علما انه أفرج عنه بعد اعتقاله ثلاث سنوات مع معتقلي ربيع دمشق ، بهذه الطريقة الهمجية التي هي عنوان صارخ على حاله التخبط والعنجهية التي يمارسها هذا النظام لفرض شكل بائس من الحلول اثبت عدم فاعليته وعقمها. وما أقدمت عليه السلطة اليوم بتاريخ 2005-05-30 من تحويل المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية لمحكمة امن الدولة العليا , بدمشق واستجوابه بتهمة الانتساب إلى منظمة ذات طابع دولي ونشر إخبار كاذبة ما هو إلا أسلوب تعودت عليه السلطة بتلفيق هذه التهمة لكل من ينتقدها ويكشف خروقاتها لحقوق الإنسان.هذه المحكمة الاستثنائية والغير دستورية، التي يلجأ إليها النظام أحيانا لقوننة الحالة الأمنية ليست إلا أداة للأجهزة التي تمارس هذا الاعتقال.
وبالرغم من الإفراج عن معتقلي هيئة منتدى الاتاسي ظهر هذا اليوم والذي لا يوجد مبرر قانوني لاعتقالهم لا يشكل استثناء عن السياسة الأمنية باتجاه كافه النشطاء وأصحاب الرأي المستقل، لذا نطالب السلطة بالإفراج عن كافة المعتقلين الذين تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة وهم : محمد رعدون، علي العبد الله، نزار رستناوي، الشيخ معشوق الخزنوي، وعن كافة المعتقلين السياسيين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي.
المعتقلين الذين مازالوا رهن الاعتقال:
ولد الأســتاذ محمد رعدون في قلعة المضيق بحماه ( مدينة أفاميا الأثرية ) في 8/1/1948 .
درس في جامعة حلب وحصل على شـهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها عام 1972 .
شـارك في حرب تشرين عام 1973 بصفة ضابط ملازم وشارك في العمل القتالي الميداني .
درس اللغة العربية في مدينة اللاذقية حتى عام 1976 حيث تمت إعارته للتدريس في المملكة المغربية .
عاد إلى مدينة اللاذقية عام 1978 وعمل مدرسـاً فيها ونتيجة لتعرضه للمضايقات الأمنية على خلفية بعض النشاطات الأهلية حيث تمّ توقيفه عن العمل لمدة سـتة أشـهر في ذلك الوقت مما أرغمه على ترك البلاد والسفر للعمل في السـعودية في الشـهر الثامن من عام 1983 واستمر فيها حتى عام 1987
خلال ذلك بدء بدراسة الحقوق في بداية الثمانينات وحصل على شـهادة الليسنس في الحقوق في نهاية الثمانينات.
انتسب إلى نقابة المحامين في اللاذقية في بداية التسعينات وعمل محامياً فيها .
تعرض للمسـائلة المسلكية النقابية على خلفية نشـاطه المجتمعي بالدفاع عن معتقلي الرأي والضمير ( معتقلي ربيع دمشــق )
متزوج وله ابنتان جامعيتان .
بتاريخ 10/2/2004 أجتمع هيئة المؤسـسين في المنظمة العربية لحقوق الإنسـان في سـوريا وأعلنوا ولادة الفرع السوري للمنظمة وانتخبوا بالاقتراع السـري الأسـتاذ محمد رعدون رئيسـاً لمجلس الإدارة .
وبموجب النظام الداخلي للمنظمة فقد كلف الأسـتاذ رعدون بوظيفة الناطق الرسـمي للمنظمة .
ومن الجدير بالذكر التأكيد على الدور الكبير الذي لعبه الأسـتاذ رعدون في ولادة وتأسيس وانطلاق المنظمة التي تبوأت على مدار السنة ونيف مكانة رفيعة في الدفاع عن حقوق الإنسان و نشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان كمشـروع مجتمعي حقيقي يصب في الصالح العام بعيداً عن التجارب الفردية والشـخصنة التي كانت تخيم بظلالها المعتمة على العمل في مجال حقوق الإنسـان من خلال بعض التجارب السابقة .
فقد حرص الأسـتاذ رعدون من خلال إدارته للمنظمة على العمل المؤسـسـاتي المنظم وأولى اهتماما خاصاً بالحقوق المدنية والسياسية ، ولم يغفل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ولم يبخس حقوق المرأة والطفل وتطرق باهتمام لموضوع النقابات وقضايا التعذيب والبيئة وقد تتوج عمل المنظمة بالتقرير السـنوي عن أوضاع حقوق الإنسان السوري لعام 2004 .
نتيجة لنشـاطه وجهوده المجتمعية الفاعلة فقد منع الأسـتاذ رعدون من السـفر خارج سـوريا عام 2004 واستمر قرار المنع حتى بداية الشـهر الخامس من عام 2005 حيث سـمح له فيما يبدو وعلى سـبيل التجريب بالسـفر لمرة واحدة فقط لحضور اجتماع كانت قد دعي له مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ، حيث تلي الأسـتاذ رعدون ورقة تطرقت لحقوق الإنسـان في سوريا ويعتقد أن الاعتقال الأخير كان قد تمّ على خلفية الصدق والموضوعية والإحترافية والأمانة العلمية التي تمسك بها الأستاذ رعدون إبان حضور المؤتمر وتلاوته للورقة الخاصة بحقوق الإنسان في سوريا .
لعب الأسـتاذ رعدون دوراً هاماً بتأسـيس الهيئة الوطنية للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير في سوريا وذلك عقب اعتقالات ربيع دمشـق إلا أن تدخل الأجهزة حال دون استمرار عمل الهيئة التي أعيد ترميمها بعد اعتقال الصحفي تيسير علوني في أسبانيا .
خلال فترة ترأسـه للمنظمة كان المدافع الصلب عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في سوريا وكانت وسائل الإعلام العربية والعالمية على تواصل دائم معه مما أثار عقيرة الأجهزة في سـوريا .
تولج الدفاع عن العديد من قضايا الشـأن العام السـوري بدءاً بربيع دمشق إلى قضية الأربع عشـر في حلب ، للدفاع عن المحامي أكثم نعيسـة إبان توقيفة ، للدفاع عن عبد الكريم ضعون وجميع المعتقلين السـياسيين و معتقلي الرأي والضمير في سوريا
على خلفية نشـاطه الأهلي والمجتمعي السـلمي والمدني وممارسـته لحقوقه الدستورية والقانونية في التعبير عن رأيه وحقه في التجمع والتعبير والتفكير أعتقل من قبل جهاز الأمن السياسي .
حيث تمّ تقديمه إلى القضاء العسـكري بدمشق ، إلا أن الأجهزة الأمنية التي قدمته قامت بسـحبه مجدداً بعد إسـتجوابه من قبل القضاء العسـكري للتوسع بالتحقيق معه وإضافة تهم جديدة له حسب أغلب التكهنات .
مواليد: دير الزور 6 /6 /1950.
متزوج وله أربع أولاد
الدراسة: دراسات فلسفية واجتماعية، جامعة دمشق.
كاتب ومحلل سياسي في القضايا العربية والإسلامية.
رئيس القسم السياسي في مركز التخطيط الفلسطيني في تونس (1984- 1994 ).
يكتب في الصحف والمجلات العربية: السفير، النهار، الحياة، المستقبل، مجلة الشاهد، مجلة سطور،مجلة الآداب، وفي موقع الجزيرة نت , الدايلي ستار .
كما يعلق في بعض الفضائيات العربية والأجنبية.
من مواليد 1947
متزوج وله أولاد
أنهى دراســته الجامعية وستحصل على إجازة في اللغة الإنكليزية وآدابها
يعمل صاحب مكتب للتخليص الجمركي بمدينة طرطوس
أعتقل أكثر من مره لأسباب سياسية كان أخرها في بداية الشهر التاسع من عام 2001 حيث أحيل لمحكمة أمن الدولة العليا ( محكمة استثنائية ) و جرم بعدة أوصاف منها إضعاف الشـعور القومي وإيقاظ النعرات الطائفية من جهة ووهن نفسـية الأمة من جهة ثانية 0
كاتب ومحلل سياسي ، يقال أن له ما يقارب مئات المقالات في الصحافة العربية .
كان فاعلاً وإيجابياً في كل المراحل انخرط في ربيع دمشـق وكان مؤمناً بالحوار وثقافة الحوار ، آلمه ما آل إليه حال الأمة من قهر وذل على جميع المستويات .
على خلفية نشـاطه المدني والأهلي السـلمي قامت دورية مدججة بالأسلحة الأتوماتيكية وفي حوالي السـاعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم يوم 29/5/ باعتقال الناشـط والكاتب حبيب صالح واقتادته بطريقة مهينة واستعراضية وإقتادته إلى جهة مجهولة .
ولد في مدينة مورك التابعة لمحافظة حماه
متزوج وله ثمانية أولاد أربعة ذكور وأربعة إناث
أنهى دراسـته الثانوية في قريته وانتقل إلى حلب للدراسة في جامعتها في كلية الهندسة المدنية وذلك عام 1978
أنهى دراسته الجامعية عام 1983 ولم ينتسب لأي حزب سياسي في حياته .
أولى العمل الأهلي غير الحكومي جلّ اهتمامه وانتسب بداية إلى لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا في عام 2003 ثم أعلن انسحابه منها عام 2005 .
عرف بنشاطه الواسع ومشاركته في كافة النشـاطات الأهلية والمدنية وعرف بالوسطية فهو عضو في جمعية حقوق الإنسان في سوريا ، كما أنه عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان ( فرع سوريا ) .
أبعد ما يكون عن التطرف والتعصب ، آمن بالحوار السلمي المنفتح العلني للوصول للمصارحة والمصالحة فيما يتعلق بقضايا الشـأن العام .
لعب دوراً بارزاً في رعاية معتقلي الرأي والضمير في سوريا وشارك في حضور جميع محاكماتهم والإعتصامات للمطالبة بإطلاق سراحهم .
بتاريخ 8/4/2005 اعتقلته أجهزة الأمن وهو عائد لمنزله في قرية مورك التابعة محافظة حماه بطريقتة الاختطاف وأنكرت وجوده لديها ، ويقال أن سيارته اكتشفت أمام أحد فروع الأمن العسكري مما أضطر السلطات السورية لاعتراف به وهولا يزال معتقلاً حتى تاريخ دونما إحالة إلى أية محكمة أو توجيه أي اتهام .
المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم:
حاصرت مفرزة تابعة للأمن السياسي منزله الساعة السادسة إلا الربع بتوقيت دمشق صباح الثلاثاء 24/5/2005 واقتيد محاطا بعناصر الأمن ومازلنا دون أي خبر عنه وعن زملائه وزميلاته الثمانية المعتقلين
ولد حسين العودات عام 1937 في قرية أم المياذن – محافظة درعا، جنوبي سورية.
التحصيل العلمي:
1 – ليسانس بالجغرافية.
2 – ليسانس باللغة الفرنسية.
3 – دبلوم بالصحافة.
الأعمال والمهمات التي شغلها:
1 ـ مدرس، ثم مفتش، ثم مدير تربية في محافظة درعا 1964 ـ 1966
2 ـ مدير عام وكالة الأنباء السورية ـ سانا 1966 ـ 1970، وهو مؤسسها.
3 ـ مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصحافة، ثم لشؤون الثقافة 1971 ـ 1985
4 ـ محاضر في قسم الصحافة جامعة دمشق منذ عام 1985 ولسنوات
5 ـ مدير عام دار الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع 1987-1995
6 ـ خبير غير متفرغ لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الأليكسو)
7 ـ مدير تحرير جريدة أخبار العرب (أبو ظبي) عام 2000
8 ـ المسئول عن رصد الحريات التابع لاتحاد الصحفيين السوريين.
9 ـ عضو ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني في سورية.
10 ـ عضو مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الوطني.
11 ـ عضو مجلس اتحاد الصحفيين السوريين.
12 ـ عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين السوريين.
13- من أهم مستشاري اللجنة العربية لحقوق الإنسان
نشر العديد من الكتب والدراسات والأبحاث حول شؤون الإعلام والثقافة والمجتمع والسياسة في البلدان العربية لصالح هيئات ومنظمات عربية ودولية متعددة. من مؤلفاته “الموت في الديانات الشرقية” و”النصارى العرب” و”المرأة العربية في الدين والمجتمع”.
مواليد دمشق 1971
ابنة المفكر الراحل الكبير الدكتور جمال الأتاسي مؤسـس التجمع الوطني الديمقراطي
تلقت تعليمها ما قبل الجامعي في دمشق
تخرجت من قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب بجامعة دمشق، ثم حصلت على دبلوم بالتربية من جامعة دمشق.
اهتمت في فترة مبكرة من عمرها بالأدب والفنون والثقافة، ثم عملت في هذا الميدان بعد انتهاء دراستها الجامعية.
اشتغلت في ميدان الإنتاج الثقافي ومنه الإنتاج السينمائي منذ تخرجها من الجامعة
تأثرت منذ نعومة أظفارها بفكر والدها الراحل الكبير و تشـبعت بطروحاته الديمقراطية وعليه فقد آمنت بالحوار وضرورته للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة
كانت أحرص ما تكون على تنفيذ وصية والدها بأن يبق منزله من بعده منارة للفكر والديمقراطية ومنتدى لجميع ألوان الطيف المدني والأهلي و السـياسي في سوريا وذلك على الرغم ما كلفها ذلك من تضحيات وعلى جميع المسـتويات .
أصرت على إطلاق المنتدى منذ البداية في العام 2000، وشاركت مع نشطاء آخرين في التمهيد لقيامه، وساهمت في توسيع طيف الحضور فيه ، و أكدت على أهمية دور المرأة في المساهمة والمشـاركة الفعالة ونظراً لجهودها الكبيرة فقد تمّ انتخابها بمنصب رئيس مجلس إدارة المنتدى لاسيما بعد اعتقال الناطق الرسمي باسم المنتدى الأستاذ المحامي حبيب عيسى ، كما أعيد انتخابها مجدداً في عام 2005 قبل اعتقالها بثلاثة أشـهر تقريباً .
عضوه الهيئة الدولية للدفاع عن معتلي ربيع دمشق
درست الهندسة المدنية في جامعة دمشق وتخرجت في العام 1982
– ناشطة سياسية اعتقلت في سورية لمدة أكثر من أربع سنوات بتهمة الانتساب لحزب العمل الشيوعي في سورية
– كتبت كثير من المقالات، وهي عضو في هيئة تحرير نشرة ” البديل” لمناهضي العولمة في سوريا
-عضو مجلس إدارة في منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي
مواليد دمشق 1948
درس في دمشق وتخرج من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق عام 1972
متزوج وله أولاد
شـغل منصب مدرس في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وعلى خلفية نشـاطه واهتمامه بالشـأن العام تمّ نقله إلى المؤسسة العامة للصناعات الهندسية .
اعتقل على خلفية نشاطه السياسي في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري لمدة 11 سنة وشـهر وعشـرة أيام .
بعد خروجه من السـجن عاد إلى عمله في الهندسة الميكانيكية والكهربائية حيث أسـس مكتباً هندسياً خاصاً يعمل في مجال الكهرباء والالكترونيات.
تمّ انتخابه نائب رئيس مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسـي وعلى خلفية نشـاطه المدني والأهلي السـلمي اعتقل بتاريخ 24/5/2005 .
وكان قد تعرض قبل اعتقاله للعديد من المضايقات جراء الإسـتدعاءات والاستجوابات الأمنية المتكررة .
مما يجدر ذكره أن للمهندس جهاد المسـوتي وضعاَ صحياً حرجاً باعتباره يعاني من عدة أمراض .
من مواليد دمشق 1972
تلقى تعليمه في دمشق، ثم درس في المعهد المتوسط الزراعي، وصار مساعد مهندس زراعي في العام 1992.
توجه للعمل في القطاع الخاص منذ نهاية دراسته
انتخب عضواً في مجلس إدارة المنتدى في العام 2005
من مواليد درعا 1951
درس حتى الثانوية العامة في مدينة درعا
انتسب إلى القوات المسلحة وصار ضابطاً فيها.
جرى تسريحه لأسباب سياسية برتبة عقيد من القوات البحرية.
أسس وأدار دار حوران للطباعة والنشر في دمشق، واشرف على إصدار عشرات الكتب في مختلف فروع المعرفة.
كتب وترجم العديد من الدراسات، وأصدر عدد من الكتب.
انتخب عضواً في مجلس إدارة منتدى جمال الاتاسي في دورته الأخيرة عام 2005
مواليد عين الكروم في محافظة حماة 1954
تلقى تعليمه قبل الجامعي في قريته
درس الهندسة المعمارية في جامعة حلب، وتخرج منها في العام 1979.
عمل في مشروع الرصافة وفي مؤسسة الإسكان العسكري لمدة ثمان سنوات.
متزوج وله ولدان
افتتح له مكتب هندسي خاص في حمص
انتخب عضواً في مجلس إدارة منتدى الاتاسي في دورته الأخيرة عام 2005
إن مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية وفي مناشداته المتكررة لوقف هذا النزيف اليومي لكوادر المجتمع السوري برموزه الوطنية الديمقراطية يهيب بالشعب السوري وكافه قواه الحية من منظمات وأحزاب سياسية لوقفه جادة لمواجه هذا التدهور للمسار السياسي السوري , ويطالب كافه المنظمات الحقوقية العربية والدولية إلى وقفه جادة وشجاعة لمساندة الشعب السوري في الضغط على النظام السوري بوقف حملات الاعتقال هذه وإطلاق كافه المعتقلين السياسيين ومعتلي الرأي وإغلاق ملف الاعتقال السياسي .إن الحريات السياسية العامة هي أهم ما يحتاجه المواطن السوري اليوم .