10/7/2005
ظَل “الصمت الرسمي ” سيد الموقف طيلة الثلاث سنوات الماضية تقريبا , حتى تم اكتشاف مكان الصحفي أنور ساطع اصفري في سجن صيدنايا بعد اختفائه منذ عودته بزيارة إلى القطر قادما من الأمارات العربية بتاريخ 01-08-2002 علما أنه اعتقل أولا في سجن الشيخ حسن ثم سجن المزه ليستقر به الأمر في سجن صيدنايا , وحتى الآن لم تعترف الحكومة السورية بوجوده مانعة أي اتصال معه من قبل أهله .
الصحفي أنور ساطع اصفري من مواليد 1959 عمل في الصحف السورية الرسمية وهو معتقل سابق إذ اعتقل بتاريخ 1978 بتهمة الانتماء إلى حزب البعث العربي الاشتراكي – مجموعة العراق وتم الإفراج عنه بتاريخ 1993 وبعد خروجه من المعتقل عمل في الصحف الخليجية , إلى اختفائه أثناء عودته للقطر متفائلا بالوعود البراقة التي أطلقتها الحكومة السورية لعدم تعرضه بأي أذى .
مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية إذ يدين هذه الطريقة البشعة “الاختفاء القسري ” يطالبها بالكشف الفوري عن الصحفي أنور ساطع اصفري وإحالته إلى القضاء المدني إذا كان لديها تهمه ضده أو إطلاق سراحه فوراً والكف عن هذه الظاهرة البشعة والمظلمة في تاريخ النظام السوري .
كما نطالب كافة المنظمات العربية والدولية لحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة السورية لوقف هذه الظاهرة اللاإنسانية , وحتى لا تصبح واقعا مع مرور الزمن , وقد تتكرر دون رادع أو مقاومة أو احتجاج وتحميل الحكومة السورية مسؤولية اختفاء الصحفي أنو ساطع اصفري .
الحرية للأستاذ محمد رعدون والكاتب علي العبد الله و نزار ستناوي وحبيب صالح
الحرية للدكتور عبد العزيز الخير محمد ذيب
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين في سورية