22/5/2006
تلقينا اليوم ببالغ القلق خبر نقل الدكتور محمد زارع المعتقل بسجن طره إلي مستشفي السجن وذلك أثر تدهور حالته الصحية. وكان قد سبق لعدد من الأطباء أن نبهوا إلي خطورة الحالة الصحية للدكتور محمد زارع وطالبوا بتوفير الرعاية الصحية اللائقة له وضرورة نقله إلي مستشفي ذات إمكانيات طبية ملائمة، الأمر الذي لا يتوفر بمستشفي السجن. يعانى الدكتور محمد زارع من مرض البول السكري وهو في مرحلة متقدمة منه ويعانى من عدة مضاعفات وهي: “القدم السكري وضعف الدورة الدموية في الطرفين السفليين مع التهاب في الأعصاب الطرفية”. إن هذه الدرجة من المرض مهددة لحياة الدكتور زارع وقد ينتج عن إهمالها إصابة القدم بالغرغرينا، التي قد تزحف لباقي الطرف السفلي وتحدث تسمما دمويا قاتلا. إلى جانب ما ذكر يعانى الدكتور زارع من ارتفاع شديد في ضغط الدم. كان السيد محمد زارع قد اعتقل يوم الخميس 11/5 /2006 في أثناء المظاهرات المساندة لاستقلال القضاء التي اجتاحت وسط المدينة وتصدت لها قوات الأمن بعنف وأسفرت عن اعتقال العديد من المتظاهرين . وقد سبق أن وجه عدد من الأطباء بلاغات ومناشدات عاجلة بخصوص حالة الدكتور زارع إلي كل من مكتب النائب العام ونقابة الأطباء والي وزيري الصحة والعدل ومصلحة السجون، إلا انه لم يتم الاستجابة إلي أي من هذه المناشدات . إن الأطباء الموقعين أدناه إذ ينتابهم اشد القلق من تدهور الحالة الصحية للدكتور محمد زارع وهو الأمر الذي حذروا منه سابقا، فإنهم يطالبون السلطات المعنية سرعة الإفراج عنه والى حين ذلك الاستجابة لمطلبهم بتوفير الرعاية الطبية اللائقة له، كما يطالبون بالسماح لوفد طبي منهم بزيارته للتعرف علي حالته، ويحملون السلطات المعنية مسؤولية سلامته والحفاظ علي حياته. الموقعين (أبجديا)
|