15/1/2005
اليوم / السبت
الموافق / 15/1/2005
المكان / مركز النشاط النسائي -بيت حانون
الزمان / الساعة الثالثة مساءا و حتى الخامسة مساءا .
موضوع اللقاء / التوعية المدنية للانتخابات المحلية في بيت حانون.
الحضور/ حوالي 70 شخصا من سكان بيت حانون.
المحاضر / د. رفيق المصري ( أستاذ علم الاجتماع السياسي المساعد في جامعة الأقصى، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات المحلية في بيت حانون ).
مدير الحوار/ ا. عوني أبو هر بيد.
مدير المشروع / الأستاذ حكمت بسيسو
منسق المشروع/ سوزان البياع .
تفاصيل اللقاء/
“إن ميادين الأعمال تختلف عن ميادين الكلمات والأقوال ” بهذه الكلمات افتتح الأستاذ عوني أبو هربيد اللقاء الخامس في بيت حانون ضمن مشروع التوعية المدنية للانتخابات المحلية، مرحبا بالجمهور الكريم الذي باسمه وباسم الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين وعلى رأسها المدير العام الأستاذ عادل الغول راعية هذا المشروع ، ونوه في تقديمه إلى أن الهيئة الفلسطينية تعمل بجهد دءوب إلى النهوض بالمجتمع الفلسطيني عامة وباللاجئين منه خاصة ، وهي اليوم إذ تتبنى توعية الجمهور بالانتخابات المحلية في بيت حانون إنضاج موقفه السياسي والفكري في خضم التزاحم الكبير والمنافسة الشديدة على الانتخابات المحلية ، التي ما يميزها أن جميع القوى والأحزاب العائلات لا تقاطعها بل وتضغط بقوة نحوها.
لقد بدأ الدكتور رفيق المصري حديثه إلى الجمهور المشارك بتقديمه للعملية الانتخابية وأهميتها في تنمية المجتمعات ودور الناس في إدارة شؤون حياتهم ومشاركتهم لصناع القرار، حيث بين في ثنايا حديثه حجم الأزمة المحلية التي تحياها بيت حانون بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ، ثم عرج إلى الحاجات الأساسية لأهالي بيت حانون وحاجة أطفاله للمتنزهات والمراكز الخدمية التي تفتقد لها بيت حانون ، ولقد أظهر من خلال حديثه إلى أن هذه الأمنيات والأحلام لن تتحقق إلا بوجود قيادة محلية تقوم على خدمة الناس ورعاية أمورهم ولن تولد هذه القيادة إلا من خلال الانتخابات ، فالمشاركة – الكلام للمصري – تعني استثمارك للحق الذي تملك والتزامك بواجبك تجاه نفسك أولا ثم أولادك وأهل بلدك ووطنك ، فالذي يسكن بيت حانون تهمه أكثر من غزة وغزة تهمه أكثر من الضفة وبالتالي فالتغيير للأصلح يبدأ من الدائرة الضيقة ثم تتسع لتشمل الأراضي الفلسطينية كلها .
ويضيف المصري أن الإيمان بالتغيير يبدأ بالعمل بالمشاركة الفاعلة نحو الإصلاح لا بالجلوس في البيت وتسليم بالأمور على أنها قوانين ، لذا وجب على أهالي بيت حانون أن ينتخبوا ويحرضوا أصدقائهم وأقاربهم ومعارفهم على الانتخاب.
ويضيف المصري ” الحضور الكريم إننا اليوم نعيش عرس الانتخابات الفلسطيني ، بل أعراس الانتخابات الفلسطينية، وسنشهد مرحلة جديدة من حياتنا السياسية كي نطور أداءنا ونرفع من إمكاناتنا على أمل الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة ، دولة النظام والمؤسسات ” ، وختم المصري حديثه بالشكر الجزيل للحضور وأثنى على الهيئة الفلسطينية لتنظيمها مثل هذه اللقاءات الجماهيرية التي تزيد الوعي لدى العامة متمنيا للحضور انتخابات ديمقراطية نزيهة.
ثم فتح الأستاذ أبو هربيد باب التساؤلات للجمهور إلي بدوره شارك بالكثير من الأسئلة منها عن مندوب المرشح وصلاحياته ؟ فأجاب المصري بان المندوب هم من يمثل المرشح أمام اللجنة العليا للانتخابات المحلية وان باستطاعة كل مرشح تعيين مراقب له في كل مركز اقتراع ولأن عدد المرشحين 70 وانسحب منه حتى الآن 4 مرشحين بناءا على شرط وكالة الغوث عليهم بأن يتركوا العمل في مؤسسات الوكالة إذا أرادوا الدخول في الانتخابات ، فلقد ارتأت اللجنة المشرفة أن يمثل القوائم التنظيمية مرشح لكل قائمة في كل محطة اقتراع أي 27 مراقب لكل قائمة .
ثم سؤل المصري ، هل يحق للمرشح المكوث في مركز الاقتراع ؟ فأجاب قطعا لا يحق له إلا وقت الإدلاء بصوته. وكذلك لا يحق للمرشح الانتخاب عن أحد المقربين بعذر أو بدون عذر .
هذا وقد توالت الأسئلة والإجابات حتى انتهى اللقاء بمغادرة الجمهور للقاعة والرضا والإعجاب يبدو علي وجوههم ، وفي الختام تمنى الحضور أن تستمر هذه اللقاءات بمشاركة أوسع واعم شاكرين للهيئة اهتمامها باللاجئين وحسن ضيافتها للحضور.