20/6/2005

نظمته الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين في المركز الصحفي الدولي التابع للهيئة العامة للاستعلامات للإعلان عن نتائج دراسة أعدتها الهيئة بعنوان “الأوضاع الديموغرافية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة من عام 1948 وحتى عام 2004م .

نظمت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع اللاجئين الذي يصادف 20/6 من كل عام وذلك في المركز الصحفي الدولي التابع للهيئة العامة للاستعلامات وذلك لعرض نتائج دراسة اعدتها وحدة الدراسات والأبحاث في الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين بعنوان (الأوضاع الديموغرافية للاجئين في قطاع غزة من عام 1948 حتي العام 2004م) .بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع اللاجئين في العالم الذي تحتفل به الأمم المتحدة ، في العشرين من يونيو من كل عام أعلنت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين ، عن نتائج دراسة حول الأوضاع الديموغرافية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في قطاع غزة من عام 1948 حتي العام 2004م) . .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، مدير عام الهيئة عاد الغول، والأستاذ يحيي ملكة من وحدة الدراسات والأبحاث في الهيئة، في المركز الصحافي الدولي بالهيئة العامة للاستعلامات، بغزة. وقال الغول إن الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين وهي تحيي اليوم العالمي للتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين في العالم، والذي أقرته الأمم المتحدة، تعلن اليوم عن نتائج دراسة هامة استغرق إعدادها عامين ونصف العام، وتتناول الأوضاع الديموغرافية للاجئين الفلسطينيين من العام 1948 وحتى العام 2004 في قطاع غزة فقط.

وأشار أن وحدة الدراسات والأبحاث أنجزت هذه الدراسة بشقين، تناول الأول منها دراسة ميدانية عن الأوضاع السكانية للاجئين (الصحية، والتعليمية والبيئية، والحياتية اليومية)، فيما يتناول الشق الثاني منها موضوع البعد السياسي لقضية اللاجئين. وستعرض هذه الدراسة في كتاب سيتم الانتهاء من طباعته في غضون الأيام القليلة القادمة، وسيتم نشره باللغتين العربية والإنجليزية مكون من 700 صفحة، تستعرض من خلالها كافة أوضاع اللاجئين الديموغرافية في القطاع.

وأكد الغول أن عدد اللاجئين الفلسطينيين مقارنة باللاجئين من جنسيات أخرى هو الأكبر في العالم، ويبلغ عددهم حسب سجلات الأمم المتحدة ووكالة الغوث الدولية أكثر من 3.800 مليون نسمة، فيما يبلغ عددهم في الداخل والخارج حسب آخر بحث أجرته دائرة الإحصاء المركزية، أكثر من 6 مليون نسمة، بينهم 2مليون في الضفة والقطاع، و4 مليون يعيشون خارج فلسطين، وذلك من أصل 9.800 مليون فلسطيني في الوطن والخارج.

وتطرق الغول إلى ملخص الدراسة، موضحاً أن موضوع البعد السياسي والقانوني لقضية اللاجئين الفلسطينيين المتعلق بحق العودة والتعويض والتوطين حظي بجزء كبير من الدراسة، كما تناولت الدراسة سبل علاج الأوضاع الديموغرافية الصعبة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة ، بالإضافة إلى تناولها الأوضاع السكانية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها، والعلاقة ما بين خدمات وكالة الغوث والأوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين، كما تناولت العلاقة ما بين اللجوء والمواطنة.

وأضاف أن الدراسة تطرقت باستفاضة أيضاً إلى التطورات السياسية ومستقبل وكالة الغوث، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين في حال التوصل لحل دائم للقضية الفلسطينية

وأشار الباحث أ. يحي ملكة إلى أن الدراسة تهدف إلى التعرف على الخصائص الديموغرافية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين والكشف عن تطور أعداد السكان بعد حرب عام 1948 م بالإضافة إلى تحليل الأوضاع الراهنة للاجئين في مجالات الأوضاع السكانية والسكنية والتعليمية .

وأشار ملكة إلى أن الفصل الأول من الدراسة يتحدث التطور السياسي لقطاع غزة واثر الحروب العربية الإسرائيلية على اوضاعه السكانية بالإضافة الى العمران والاستعمار الاستيطاني في قطاع غزة والقرارات الدولية المتعلقة بالأمم المتحدة بشأن حقوق الشعب الفلسطيني .

وتناول الفصل الثاني دراسة السكان الأصليين واللاجئين من خلال دراسة نمو السكان والتطور في اعداد السكان بالإضافة الى ضوابط النمو السكاني من خلال المواليد والوفيات والهجرة .

أما الفصل الثالث : فقد تناول دراسة توزيع السكان الأصليين و اللاجئين و الكثافة السكانية .

اما الفصل الرابع : فقد تناول الخصائص الديموغرافية للسكان الأصليين و اللاجئين من خلال دراسة التركيب العمري و النوعي ودراسة التركيب الاقتصادي وكذلك دراسة الحالة الزواجية والتعليمية والدينية للسكان بالاضافة الى وضع تصور مستقبلي للسكان اللاجئين .

واحتوت الخاتمة على عرض مجمل للنتائج و التوصيات التي توصل إليها الدراسة جاءت على النحو التالي . وذكر ملكة إلى أن نتائج الدراسة تشير إلى أن:

1. فلسطين -ككيان سياسي- تعرضت لعملية تدمير كامل، نتيجة قيام الكيان الصهيوني على أكثر من ثلثي أراضيها، فقدت من خلالها المدن والقرى والمؤسسات، والأراضي والمحميات الطبيعية، ومصادر المياه، وتشريد سكانها في المنافي والشتات، وترتب على ذلك فقدان المجتمع الفلسطيني لمقوماته.

2. أدى اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم إلى تدمير كامل للتنظيمات الاجتماعية الخاصة بهم. 3. التباينات في معظم الخصائص الديموغرافية لسكان المخيمات لا تختلف كثيرا عن الخصائص الديموغرافية لسكان المدن داخل قطاع غزة.

4. إن المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة تنامت واكتظت بشكل هائل.

5. إن المتسبب الرئيسي في نكبة اللاجئين الفلسطينيين هو الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى الاستعمار البريطاني والمجتمع الدولي بشكل عام (ممثلا بالأمم المتحدة، والدول العظمى كالولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقاً وفرنسا وغيرها من الدول الغربية).

6. إن اللاجئين في قطاع غزة لا يشعرون بوجود تمييز بينهم وبين المواطنين الأصليين.

7. لا يوجد فرق بين اللاجئ المقيم في الأرض المحتلة واللاجئ المقيم خارجها.

8. المخيمات هي تجمعات سكانية أقيمت على مساحات محدودة من الأرض، ولا تعتبر المكان الشرعي للاجئين من وجهة نظر حقوقية.

9. بلغت نسبة اللاجئين المسجلين في قطاع غزة -إلى إجمالي سكان القطاع ككل- 80.6% عام 2004، وبلغت نسبة المواطنين (غير اللاجئين) 19.4%.

10. بلغت نسبة اللاجئين المسجلين داخل المخيمات في قطاع غزة 54%، بينما بلغت نسبة اللاجئين خارج المخيمات 46%.

11. أعلى نسبة لسكان المخيمات داخل قطاع غزة كانت في مخيم جباليا، حيث مثّل سكانها ما نسبته 22% من إجمالي نسبة سكان المخيمات عام 2004.

12. أعلى نسبة للاجئين خارج المخيمات كانت موجودة في محافظة عزة، حيث بلغت 43.1% من الإجمالي العام للاجئين خارج المخيمات.

13. إن ارتفاع مستوى الخصوبة في المخيمات كان أعلى من مستوى الخصوبة في المدن والقرى.

14. بلغ متوسط عدد الغرف في المخيمات 3.4 غرفة /مسكن، أما في المدن فقد بلغ 3.3 غرفة /مسكن، مقابل 3.1 غرفة/ مسكن في القرى.

15. يعود سبب الظروف الاقتصادية المتدهورة في قطاع غزة إلى المعدلات المرتفعة في كل من البطالة (حيث وصل المعدل إلى 67% عام 2004) وغير النشطين اقتصادياً (67.4%) .

نتائج دراسة ميدانية عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة
إستبيان
صور وقائع المؤتمر الصحفي