8/8/2006
ادان نادي الاسير الفلسطيني بشدة عملية الاعتداء التي تعرض لها رأس السلطة التشريعية في السلطة الوطنية الفلسطينية، رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك في سجن عوفر والذي اختطف من منزله على يد جنود الاحتلال في مدينة رام الله مساء يوم السبت الموافق 6/8/2006.
وقال النادي ان الاعتداء على رأس السلطة التشريعية وزجه في الاعتقال يعبر عن ذات النهج العنجهي الذي تتبعه سلطات الاحتلال الاسرائيلي المتمثل في عدم احترام القيادة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً من الشعب الفلسطيني ويأتي في ظل محاولات اسرائيلية لتقويض اركان السلطة الفلسطينية والقيادة السياسية للفصائل الفلسطينية والذي اتبعته حكومة الاحتلال الاسرائيلي وبدعم دولي لتغييب هذه القيادة والذي يخالف كل القوانين والشرائع الدولية.
وعلم نادي الاسير الفلسطيني ان الدكتور الدويك وفي نفس الليلة التي وصل بها الى سجن عوفر كان قد اجرى لقاءً مع قناة العربية الفضائية عبر الهاتف، وبعد اجراء هذا اللقاء تم الاعتداء عليه وضربه ضرباً مبرحاً من قبل السجانين ونقل الى العزل الانفرادي في السجن. وقد تدهور وضعه الصحي على اثر هذا الاعتداء مساء يوم امس الاثنين 7/8/2006 وتم نقله لتلقي العلاج في مستشفى “شعار تسيدك” في اسرائيل..
وقال النادي ان عملية اختطاف الدويك تأتي في ظل السياسة الاسرائيلية المتبعة منذ انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الثانية لتقويض اركان الديمقراطية الفلسطينية وعدم احترام خيار الشعب الفلسطيني في خياره الديمقراطي، والتي تمثلت في اختطاف اكثر من 30 نائباً ووزيراً في الحكومة الفلسطينية الجديدة.
ان نادي الاسير الفلسطيني اذ يدين هذا الاعتداء على رموز السلطة الفلسطينية يؤكد ان الشعب الفلسطيني كان دائماً شعب التصدي والصمود وان هذا العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بكافة اطيافه والوانه السياسية وعلى ارضه ومقدساته لن ينال من ارادة هذا الشعب العظيم وتصميمه على الحرية والاستقلال، وان محاولات اسرائيل في تقويض الديمقراطية الفلسطينية ستفشل ولن تنجح كل المحاولات في استبدال هذا الخيار الديمقراطي.
وناشد نادي الاسير الفلسطيني كافة الاطراف الدولية والعربية التحرك الفوري للافراج عن جميع النواب والوزراء المختطفين وكافة الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والبالغ عددهم اكثر من عشرة آلاف اسير ووضع حد لهذه الحرب الاسرائيلية التي تتنافى مع كل الشرائع الدولية.
الضفة الغربية