17/7/2005
صد ر أمر من السلطات السورية بمنع زوجي الكاتب والصحفي الفلسطيني سلامة كيلة من دخول سورية. وذلك على خلفية اعتقال مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي. حيث كنت من بين المعتقلين وهُددت أثناء الاعتقال بإبعاده من سورية.
أني أوجه هذا النداء إلى جميع المنظمات النسائية، لكوني امرأة لم تساعدني قوانين بلدي على أن استطيع منح الجنسية لزوجي، كما يحصل في الكثير من بلدان العالم. أنا امرأة وبالتالي لا أمتلك هذا الحق الذي يمتلكه الرجل في بلادنا.
إني أوجه هذا النداء لأنني على الأقل أمتلك الحق في أن نعيش معا في بلدي!! وسورية هي بلده أيضا فهو يعيش فيها منذ أكثر من 25 سنة. والآن إذا خرج منها فلن يتمكن من العودة إلى بلدنا وبيتنا وحياتنا المشتركة.
إني أوجه هذا النداء لأطلق سؤالا في وجه المسؤولين عن صدور هذا المنع : هل من المواطنة في شيء، أن تفقد المرأة الناشطة سياسيا أبسط حقوقها!!؟؟.
إني أدعو جميع المنظمات النسائية والناشطات للتضامن معي ومع الكاتب والصحفي سلامة كيلة، من أجل إلغاء أمر منع دخوله إلى بلدنا سوريا.