28/8/2009

1) محاصرة منزل الناشط الحقوقي السيد حمزة حمزة:
عمد أعوان البوليس السياسي مساء اليوم الجمعة 28 أوت 2009 إلى محاصرة منزل الناشط الحقوقي المهندس حمزة حمزة، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف، الكائن بجهة برج الوزير من ولاية أريانة بسيارتين على متنهما ثمانية أعوان بالزي المدني، ولا يزال المنزل محاصرا إلى ساعة متأخرة من هذه الليلة.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل السيد حمزة حمزة للمحاصرة والمراقبة اللصيقة ومضايقة أفراد العائلة والجيران.

2) الاعتداء على سيارة الأستاذ خالد الكريشي:
تعرضت سيارة الناشط الحقوقي الأستاذ خالد الكريشي ليلة الخميس 27 أوت 2009 إلى اعتداء جبان تمثل في إقدام مجهولين على تهشيم بلورها الأمامي عندما كانت رابضة أمام مقر سكناه بجهة حمام الشط، وقد عثر الأستاذ خالد الكريشي على محفظته داخل السيارة بما ينفي أن يكون الاعتداء بدافع السرقة، ويعتقد أن يكون لهذا الاعتداء علاقة بموقف الأستاذ خالد الكريشي المعارض لبيان الجمعية التونسية للمحامين الشبان الخاص بالانتخابات الرئاسية 2009.

وقد تكررت الاعتداءات في الأيام الأخيرة على سيارات الناشطين الحقوقيين بما يوحي بأنها سياسة ممنهجة تهدف إلى بث الخوف وترويع الناشطين الحقوقيين وعائلاتهم.

ومن بين الناشطين الحقوقيين الذين تعرضت سياراتهم للاعتداء نجد السيد زهير مخلوف والأستاذ عبد الرؤوف العيادي والمهندس حمزة حمزة بالإضافة غلى الأستاذ خالد الكريشي.

حــرية و إنـصاف
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري