10/9/2007
بالأمس أجريت أول جراحة للسيد حسن عز الدين، المحامي الذي سقط – أو القي به – من الدور الثالث في قسم شبرا مصر. أربعة أسابيع – من يوم 10 أغسطس 2007 إلى اليوم – قضاها المحامي بين مستشفيات شبرا العام والقصر العيني ثم معهد ناصر لينتهي به الأمر فاقدا القدرة على الحركة.. غير قادر على الاستجابة للحديث.. غير مدركا لمن هم حوله.. فاقدا للذاكرة.. مشوش الانتباه.. وإن نطق تخرج كلماته غير مترابطة.. يصعب فهمها.. السيد حسن عز الدين المحامي يعاني من كسر في الذراع الأيمن وكسر في الحوض وبسبب تدهور مستوى وعيه بما حوله فإنه أيضا غير قادر على التحكم في البول والبراز. قد أدخلته الشرطة التي عذبته إلى مستشفى شبرا العام فجر الجمعة 10 أغسطس 2007، (من واقع الأوراق) ولا نعرف ما الذي حدث هناك لكنه انتقل منها إلى قسم استقبال مستشفى القصر العيني حيث قام الأطباء هناك بشفط النزيف من داخل رئته ثم تم حجزه في الرعاية المركزة ومن هناك تم تحويله إلى قسم الأعصاب على أن يتابع في العيادة الخارجية لأمراض الصدر وهو مكسور ومقعد!!! ثم خرج من مستشفى القصر العيني يوم 21 أغسطس. بعدها حاول أخوه إدخاله مستشفى معهد ناصر التي رفضت في البداية استقباله ثم وافقت يوم 22 أغسطس بعد تمكن أخيه من إيجاد واسطة!!! وبالأمس فقط، وبعد وجهود ووسائط، أجريت أول جراحة لحسن عز الدين لتثبيت عظمة الساعد.. لكنه قبلها أمضى أكثر من ثلاث أسابيع لم يتلق فيها الرعاية الطبية اللازمة أو خدمات التمريض الضرورية.. تقارير مستشفى القصر العيني (رغم رداءة المعلومات وغياب التواريخ وغياب التوقيعات وعدم وضوح الخط والاختصارات المخلة واستخدام المصطلحات غير العلمية) أجمعت على أن حسن عز الدين دخل إلى المستشفى محولا من مستشفى شبرا العام إثر “سقوط داخل قسم شبرا” والذي تمت ترجمته بالإنجليزية إلى “سقوط من عل”. تقول التقارير أن حسن عز الدين عند دخوله إلى المستشفى كان يعاني من غيبوبة كاملة ونزيف داخلي بالصدر (الرئة) وكسر بالذراع الأيمن وكسر بعظمة الحوض. كما اثبت التقرير الأول للقصر العيني أنه دخل مجهول الهوية ثم أضيف اسمه بعد ذلك في خانة الاسم من نفس التقرير دون تحديد كيفية توصل المستشفى إلى اسمه!! أما كيف حدث كل ذلك؟ وكيف انتهت جهود حسن عز الدين المحامي لإخراج موكله من قسم شبرا مصر إلى تنقله بين المستشفات وتكسير عظامه، فهذا ما يجيب عليه أخوه علاء:
نحن في انتظار أن يستعيد حسن عز الدين وعيه كاملا ليقص علينا ما دار في قسم شبرا مصر والذي أوصله إلى حالة العجز التي يعيشها اليوم. إلى ذلك الحين:
|