7/10/2009

عمدت جريدة الحدث في إطار سلسة تهجماتها الهابطة واللاأخلاقية على النّشطاء الحقوقيين و السياسيين إلى التهجم على عضو هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات الأستاذ خميس الشماري ونعته بنعوت تدخل تحت طائلة الثلب الذي يعاقب عليه القانون وسط صمت كلي من السلطات مقابل صرامتها في مراقبة الصحف ومنع المقالات والأخبار التي لا تتماشى مع سياساتها.

وفي نفس سياق الاعتداءات على النشطاء تعرض الأستاذ عبد الرؤوف العيادي عضو هيئة 18 أكتوبر العيادي يوم الأحد 4 أكتوبر 2009 إلى اعتداء خطير بينما كان في المطار في استقبال رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب الأستاذة راضية النصراوي صحبة زوجها الأستاذ حمة الهمامي، وتمثل الاعتداء في خلع الصندوق الخلفي لسيارته الرابضة بمأوى المطار وفتح خزان الوقود وسكب مادة سائلة فيه أدت إلى تعطيل المحرك بمجرد انطلاق السيارة, وقد عاين عميد المحامين ورئيس فرع تونس للمحامين و عدل منفذ، عاينوا ذلك الاعتداء بعد حلولهم بالمكان. وقد اثبت خبير قام بتحليل السائل المذكور انه قابل للانفجار بما يعني البعد الإجرامي الخطير لمن قاموا بالعملية في مكان من أكثر الأماكن حراسة في تونس.

إن هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات تدين الأساليب القذرة التي اعتمدتها صحيفة الحدث ضد الأستاذ خميس الشماري كما تدين صمت السلطات التونسية على مسؤولي الصحيفة الذين أصبحوا في حالة إفلات دائم من العقاب، علاوة على كونهم أحطوا بقيمة الصحافة التونسية من خلال الألفاظ الخنائية الهابطة التي يستعملونها ضد النشطاء والتي تدل على مستواهم الحقيقي.

كما تدين الهيئة الاعتداء الخطير الذي استهدف الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وتدعو إلى الكشف عن الجناة ومعاقبتهم حتى لا تنزلق تونس في منعرج خطير لا تحتمله.

هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات