4/12/2009

تعيش عائلتا الزميلين توفيق بن بريك وزهير مخلوف ظروفا صعبة، خاصة بعد تعدد الإجراءات التعسفية التي استهدفت الزميلين المعتقلين، في الآونة الأخيرة.

وقد عبّرت السيدة عزة الزراد للجنة التونسية لحماية الصحافيين عن بالغ انشغالها لما قد يكون جرى لزوجها الزميل بن بريك بسبب الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السّلطة والمتمثلة أساسا في منع عائلته ومحاميه من زيارته في سجنه الجديد بسليانة.

هذا وعبر لنا الأستاذ محمد عبو الذي مُنِع وزميله العياشي الهمامي من زيارته عن استغرابه للتّعلة التي بررت بها الإدارة هذا المنع، حيث تذرعت بـ”الخشية من عدوى أنفلونزا الخنازير” !!!

أما زوجة الزميل مخلوف فقد اشتكت من المضايقات التي تعرض لها زوجها داخل السجن ومن تفاقم معاناة أسرتها بسبب نقله المفاجئ إلى سجن المسعدين بسوسة وما ترتب عنها من متاعب مادية ومعنوية للعائلة.

إن اللجنة التونسية لحماية الصحافيين إذ تدين هذه الإجراءات الانتقامية ضد الزميلين وعائلتيهما تطالب بـ:

– الكف عن مثل هذه الممارسات التعسفية التي تنال من الحقوق الإنسانية لبن بريك ومخلوف وأسرتيهما.
– تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح الزميلين وإيقاف مسلسل المحاكمات والمضايقات التي تستهدف الصحافيين على خلفية قيامهم بواجبهم المهني. اللجنة التونسية لحماية الصحافيين
محمد معالي
صحافي وكاتب ديمقراطي
تونس