12/9/2009
* لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفيا
المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
* لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير و يشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء
دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار و نقلها إلى الآخرين بأي وسيلة و دونما
اعتبار للحدود
المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
للمرة الثالثة على التوالي تم اقتياد المحامي مهند الحسني رئيس مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان من مكان احتجازه في سجن دمشق المركزي بعدرا مقيدا وفي المرة الأولى بلباس السجن إلى نقابة المحامين . ليمثل أمام مجلس فرع دمشق لنقابة المحامين لمحاكمته مسلكيا وتأديبه بالدعوة التي قام بتحريكها نقيب المحامين في سوريا بحق عضو من أعضاء النقابة التي يرأسها .
ففي اليوم الثلاثاء الواقع في 8 أيلول 2009 وبحضور عدد من الأساتذة المحامين وبعض ممثلي السلك الدبلوماسي وجمهرة من المهتمين بالشأن العام ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان الذين تجمعوا في ممرات النقابة وعلى أبواب القاعة ، جرت الجلسة الثالثة والمغلقة في تمام الساعة الحادية عشرة بحضور الأساتذة المحامين الموكلين بالدفاع عنه :
حسن عبد العظيم
هيثم المالح
رديف مصطفى .
تقدم الأساتذة المحامون بمذكرة الدفاع لمجلس الفرع ، وتم بعدها تأجيل الجلسة حتى يوم الثلاثاء 15 أيلول 2009 .
( وثيقة 1 مذكرة الدفاع أمام مجلس فرع دمشق لنقابة المحامين من الأساتذة المحامين الموكلين الدفاع عن المحامي مهند الحسني)
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان نعبر عن أسفنا من جديد ، لاستجابة نقابة المحامين للضغوط الأمنية ، وإقامة دعوى مسلكية بحق الأستاذ المحامي مهند الحسني رئيس مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان ، ونطالب مجلس فرع دمشق للمحامين بتصحيح هذا الخطأ والوقوف بجانب عضو النقابة الذي يضحي بوقته وحياته الخاصة دفاعا عن حقوق الإنسان في بلده ، هذا الدفاع الذي هو جوهر هذه المهنة .
(وثيقة 2 الأقوال الأخيرة للزميل مهند الحسني في المحكمة المسلكية)
مجلس الإدارة
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان ” سواسية ”
www.shro-syria.com
alhasani@scs-net.org
Telefax : 963112229037+
Mobile : 0944/373363