5 مارس / آذار 2008

مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-آيفكس TMG-IFEX

إن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس, و المكونة من 18 منظمة عضوة و التابعة للشبكة الدولية لتبادل معلومات حرية التعبير ” آيفكس”, تعبر عن جل ارتياعها إزاء الاعتداء على ناشطي حقوق الإنسان سهام بن سدرين و عمر المستيري عند وصولهم إلى تونس في 3 مارس/ آذار 2008.

و من المعروف أن بن سدرين هي الأمين العام للمرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع في تونس – OLPEC, و المرصد عضو في شبكة آيفكس و أيضا عضو في مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس. بن سدرين أيضا هي الناطق الرسمي للمجلس الوطني للحريات بتونس CNLT. عمر المستيري هو مدير تحرير لجريدة “الكلمة” الالكترونية.

و كما أوردت نزيهة رجيبة, نائب رئيس للمرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع في تونس, إن الناشطين كانا في طريق عودتهم من أوروبا عن طريق ميناء لا جوليت. و عند وصولهم تم توقيفهم لمدة ست ساعات و خلالهم تعرضت سهام لاعتداءات جسدية عنيفة و التي بدورها تركت كدمات على جسدها. بينما صادر موظفي الجمارك ما كان بحوزتهما مثل الهاتف الخلوي و الكمبيوتر المحمول و بعض الوثائق, بينما قاموا بنسخ ملفات و كلمات المرور الموجودة على أجهزتهما المحمولة.

و تأتي حادثة الاعتداء هذه بعد حادثة الاعتداء على سامية عبو و فاطمة كسيلا, الناشطتين في حقوق الإنسان, و ذلك في مدينة سوسة في 18 فبراير / شباط 2008.

بنما صرح روهان جاياسكيرا رئيس مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس :” أرى انه من الصعب تصديق أن الحكومة التونسية تقوم بمثل هذه الاعتداءات الأثيمة على امرأة قبل بضع أيام من اليوم العالمي للمرأة, و تأتي أيضا بعد أيام قلائل من الاعتداء على ناشطتين اخرتين, و لا داعي لذكر الانتهاكات الأخرى المتعددة لحقوق المرأة, و من ضمنهم سهام”.

و كانت سهام بن سدرين قد تعرضت مسبقا للعديد من الاعتداءات, و من ضمنها الاعتداءات التي تعرضت لها داخل السجن في 2001. و قد عانت سهام من كسر في الضلوع و إصابات أخرى, و أيضا تعرضت للاعتداءات اللفظية على لسان الصحافة الموالية للحكومة ردا على حملتها الواسعة لدعم الديمقراطية و حرية التعبير في تونس. و الجدير بالذكر أن سهام حصلت على جائزة السلام الدانمركية في 2008, بالإضافة إلى الجائزة الدولية لحرية الصحافة و التي منحتها لها منظمة صحفيين كنديون لحرية التعبير في عام 2003.

إن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس ترى أن جميع النشطاء الحقوقيين في تونس يستحقون نفس الاحترام تحت القانون مثلهم مثل أي مواطن. و تطالب المجموعة الحكومة التونسية أن تتوقف عن مثل هذه الاعتداءات العنيفة المتكررة على هؤلاء النشطاء الشجعان. إن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس إذ تدعم أيضا التظلم الذي حرراه بن سدرين و المستيري ضد موظفي الجمارك على “استخدامهم العنف” و “الحبس بدون تهمة”.

أعضاء مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس:
– الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, مصر
– المادة 19, المملكة المتحدة
– منظمة الصحفيون الكنديون لحرية التعبير, كندا
– شبكة حقوق رسامي الكاريكاتير, الولايات المتحدة الأمريكية
– المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, مصر
– اندكس على الرقابة, المملكة المتحدة
– الاتحاد الدولي للصحفيين, بلجيكا
– الاتحاد الدولي للمؤسسات و الجمعيات المكتبية, هولندا
– المعهد الدولي للصحافة, النمسا
– الجمعية الدولية للناشرين, سويسرا
– منظمة صحفيون في خطر , كونغو
– المعهد الإعلامي لجنوب أفريقيا, ناميبيا
– منظمة بن النرويجية (PEN), النرويج
– الهيئة العالمية لمجتمع البث الإذاعي, كندا
– الجمعية العالمية للصحف , فرنسا
– اللجنة العالمية لحرية الصحافة, الولايات المتحدة الأمريكية
– لجنة كتاب في السجن-بن الدولية (PEN), المملكة المتحدة
– مؤسسة مهارات, لبنان

لمزيد من المعلومات:
روهان جاياسكيرا
رئيس مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة للشبكة الدولية لتبادل معلومات حرية التعبير ” آيفكس ” منظمة إندكس على الرقابة
المملكة المتحدة
بريد الكتروني: rj@indexoncensorship.org
ت: : +44 (0)20 7278 2313
الموقع: http://campaigns.ifex.org/tmg