6/3/2005

تصاعدت حركة الاحتجاج على دعوة الحكومة المجرم أرييل شارون لزيارة تونس في شهر نوفمبر القادم بمناسبة عقد قمة مجتمع المعلوومات. وقد شملت هذه الحركة عديد المدن والجهات (تونس، صفاقس، قفصة، جندوبة إلخ…). وقد جندت السلطات لمواجهة هذه التحركات الآلاف من رجال الشرطة لقمع المتظاهرين بصورة وحشية، وشن حملة اعتقالات واسعة وإحالة العديد من الموقوفات والموقوفين على المحاكم إضافة إلى منع الأحزاب والجمعيات والمنظمات الديمقراطية من عقد اجتماع احتجاجي ببورصة الشغل بتونس العاصمة يوم الجمعة 4 مارس 2005.

إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب إذ تؤكد رفضها القطعي للدعوة الرسمية الموجهة إلى مجرم الحرب والإرهابي أرييل شارون أيا كانت الذرائع التي تقدمها الحكومة، تعبّر عن:

    • 1) إدانتها للعنف الوحشي الذي استهدف العديد من المناضلات والمناضلين وخلف لهم أضرارا بليغة على غرار ما حصل لرئيسة الجمعية الأستاذة راضية النصراوي.
    • 2) تضامنها مع ضحايا القمع البوليسي ومطالبتها بتتبع كل من ساهم فيه أمرا وتنفيذا.
    3) مطالبتها بإطلاق سراح الموقوفات والموقوفين وإيقاف التتبعات العدلية القائمة خاصة ضد الأستاذ المحامي محمد عبّو وضد طلبة كلية الآداب بصفاقس (ثريا الحيدوري، نجيبة الطرابلسي، حسن بن سالم، شوقي فرات، خالد الحيدوري) وطلبة بنزرت (لطفي جاب الله، أيمن الدريدي، عبد الحميد البلطي).

عن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب

الكاتب العام
شكري لطيف