15/10/2008
انهت الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشاتها السنوية في ظل مناخ دولي متأزم، فى ظل الأزمة الاقتصادية الشاملة التي تهدد بمزيد من التباطؤ في مكافحة الفقر.
وقد عقد هذا الاجتماع السنوي هذا العام تحت عنوان المعركة لبلوغ أهداف الألفية من اجل التنمية بغية خفض ظاهرة الفقر الى النصف بحلول عام 2015 ، على خلفية الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والطاقة. وقد افتتحت الأمم المتحدة موقعا جديدا على شبكة الانترنت (www.mdgmonitor.org) يغذيه محرك البحث جوجل مهمته عرض كيف وأين ينجح العالم أو يخفق في تحقيق أهداف الألفية التنموية بشأن مكافحة الفقر. وحذر مسؤولو الأمم المتحدة وخبراء خارجها من ان انجاز الاهداف التي وضعت في عام 2000 في التاريخ المحدد عام 2015 يبدو عسيرا بشكل متزايد.
ويقوم الموقع على جمع الاحصاءات من أنحاء العالم لاعطاء لمحة لما يقوم به كل بلد لانجاز الاهداف الثمانية من خفض معدل وفيات الاطفال الرضع حتى تقليص حالات الجوع.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الموقع سيقدم لاول مرة كل المعلومات بشأن الاهداف في مكان واحد مما يسمح بمراقبة أقرب – ويسهم في تحديد الاماكن التي تحتاج لمزيد من الانتباه. وأضاف ان مليار شخص تقريبا يعيشون على أقل من دولار واحد يوميا وملايين الاطفال يموتون كل عام قبل ان يكملواعامهم الخامس لاسباب لها علاقة بسوء التغذية. وقد طالبت الدول النامية باهتمام عالمي بالحاجة إلى مكافحة الفقر وخاصة الدول الاقل نموا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن قمة الأمم المتحدة لمكافحة الفقر أتاحت جمع حوالي 16 مليار دولار.وكان بان قد أكد قبل ذلك أن الأزمة المالية التي تجتاح الاقتصاديات الغنية في العالم سيكون تأثيرها أكبر على الدول الفقيرة.وأضاف أن الأزمة المالية الحالية سوف تؤثر على مستوى المعيشة لمليارات البشر خاصة الأشد فقرا منهم، ودعا حكومات العالم إلى أن تكون “شجاعة” و”سخية” في الوفاء بتعهداتها تجاه الفقراء.وقد هدفت القمة التى عقدت فى نهاية سبتمبر 2008 والتي شارك فيها حوالي 100 من قادة العالم إلى إطلاق جهود المجموعة الدولية حتى يتوصل العالم إلى تحقيق أهداف الألفية للتنمية قبل العام 2015.
وترى مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان ان الازمة المالية العالمية فى البنوك والبورصات وشركات التأمين وغيرها قد جاءت لتؤكد رسالة واحدة للجميع 000نص الرسالة000 الخ
ملحوظة :
نص الرسالة : على كل من يقرأ هذا البيان ان يضع نصا لتلك الرسالة
معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر