30 يونيو 2004 جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المحاميان محمد الشايب ورائد محاميد للنائب خضر في عزله بسجن بئر السبع . حيث أكد النائب خضر أن وضع معسكرات الاعتقال الاسرائيلية في غاية السوء والقسوة والامتهان للكرامة الانسانية منذ عشرات السنين ،وقال أن ما يجري فيها ليس أفضل مما يجري في السجون العراقية على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني الغاصب مع فارق بسيط بأنه لا يوجد كاميرات في معسكرات الاحتلال الاسرائيلي لتقوم بتصوير مشاهد المعاناة والقمع الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، مما يدعو الى تحرك خارجي لفضح هذه السياسة،والى قيام الحركة الأسيرة بتنظيم صفوفها كي تواجه هذه الهجمة الشرسة. ودعا النائب خضر وسائل الاعلام المختلفة والفضائيات العربية بضرورة تسليط الأضواء على معاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب، وعدم تغييب هذا الملف لأهميته. وأكد النائب خضر أن اسرائيل ما زالت تحتجز في أقسام العزل العديد من قيادات الحركة الأسيرة أمثال مروان البرغوثي وأبو علي مقادمة وأبو الناجي وعبد الناصر عيسى وعباس السيد والشيخ حسن يوسف ونائل البرغوثي ومحمد أبو ربيعة وغيرهم الذين يعيشون ظروفاً مأساوية تزداد سوءً يوماً بعد يوم. وأفاد المحاميان الشايب ومحاميد أن محكمة النائب خضر قد تأجلت الى تاريخ 13/9/2004 غيابياً بسبب وجود شهود النيابة الاسرائيلية خارج البلاد على حدّ زعم المحكمة. يذكر بأن النائب خضر معتقل في سجون الاحتلال منذ السابع عشر من شهر آذار عام ألفين وثلاثة ،وتتهمه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف خلف كتائب شهداء الأقصى. الأمر الذي ينفيه النائب خضر. نادي الأسير الفلسطيني |