20 سبتمبر 2004
أفاد محامي نادي الأسير فهمي العويوي ان الأسرى الفلسطينيين في معتقل التحقيق المسكوبية شرعوا في إضراب عن الطعام منذ الاثنين 21/9/2004 وذلك احتجاجا على وجودهم فترة طويلة في الزنازين وعدم نقلهم للسجون على الرغم من انتهاء الإجراءات القانونية.
وقال المحامي العويوي ان الأسرى يشكون من تردي أنواع الطعام المقدم لهم وكذلك من المعاملة السيئة والمهينة من قبل افراد شرطة السجن…وجدير بالذكر أن معتقل المسكوبية وهو معتقل للتحقيق مكتظ بالمعتقلين حيث يزيد العدد عن 80 معتقلا….
ومن جهة أخرى علم نادي الأسير الفلسطيني ان حملة قمع و تفتيشات جرت في سجن عوفر العسكري استمرت 6ساعات متواصلة منذ يوم الاثنين 21/9/2004 حيث قام جنود المعسكر بإخراج الأسرى الى الساحة وتحت اشعة الشمس الحارقة وقاموا بتعريتهم من ملابسهم بالكامل بحجة البحث عن هواتف خلوية.
واشتكى الأسرى من سياسة إجراءات صارمة بدا تطبيقها في الآونة الأخيرة وبأوامر من قيادة الجيش الإسرائيلي، والتي تمثلت بحملة تنقلات واسعة،و تفتيشات مكثفة.
وقال الأسرى في اتصال مع نادي الاسير ان ادارة سجن عوفر تهدد بإقامة جدران إسمنتية حول أقسام المعتقلين على غرار ما جرى في سجن النقب الصحراوي.
وعلى صعيد آخر قدم الاخ عبد الله حسن شحادة البالغ 25 عاما من سكان بيت لحم بشهادة مشفوعة بالقسم الى نادي الاسير الفلسطيني أفاد فيها انه جرى اعتقاله يوم 19/9/2004 على حاجز الكونتينر العسكري المقام على المدخل الشرقي الشمالي لمحافظة بيت لحم ، وتم احتجازه ساعات طويلة وخلال ذلك قام الجنود بالتنكيل به والاعتداء عليه بأعقاب البنادق بشكل وحشي حيث أصيب برضوض وجروح في يديه وأنحاء مختلفة من جسمه.
وقد احتجز الأخ المذكور لمدة ثلاث ايام ثم أفرج عنه دون إبداء أي سبب ولاحظ نادي الأسير آثار الضرب والكدمات والجروح ظاهرة هلى جسمه…وجدير بالذكر ان الاخ المذكور يعمل مدرسا في مدينة رام الله ويضطر يوميا الى المرور عن حاجز الكونتينر.