3/11/2008
بموجب القرار رقم (56/4) بتاريخ 5 /نوفمبر 2001، أعلنت الجمعية العامة يوم السادس من /نوفمبر من كل عام يوما عالميا لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية. وهي بهذا تضع في اعتبارها أن الضرر الذي يصيب البيئة في أوقات الصراعات العسكرية/المسلحة ، يتلف النظم الأيكولوجية والموارد الطبيعية لفترة طويلة بعد فترة الصراع وغالباً ما يتجاوز الضرر حدود الأراضي الوطنية والجيل الحالي. كما تشير أيضا إلى إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية، الذي يشدد على ضرورة العمل من أجل حماية بيئتنا المشتركة.
وقد وجه الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية رسالة الى العالم مفادها ” إن أكثر آثار الصراعات المسلحة شيوعا وتدميرا هو النزوح الهائل للسكان الفارين من العنف وانعدام الأمن. وتتسبب موجات نزوح السكان الهائلة هذه بمعاناة إنسانية يتعذر وصفُها وتشل الأنشطة الاقتصادية. وهي تخلف أيضا آثارا شديدة الضرر على البيئة، لا سيما في المناطق الجافة أو المتدهورة بيئيا. فلابد من أخذ الاعتبارات البيئية في الحسبان إذا أريد تجنب المشاكل البيئية الطويلة الأجل التي يمكن أن تقوض دعائم الأمن والتنمية وأن تفضي إلى سلسلة جديدة من الصراع والنزوح. وهذا ما حدا بالأمم المتحدة، الى تحديد اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية. دعونا، في هذا اليوم، نجدد التزامنا بهذه المهمة.”
ومؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان ترى ان البحث عن ارضية مشتركة للحوار الدولى قد اصبح من الاهمية بمكان ، وان مكافحة الفقر تبدأ من نبذ الحروب ، ووضع استراتيجية عالمية تستفيد من اخطاء الماضى القريب ، فقد اثبتت الدراسات ان ما انفقته الدول لمواجهة الاثار الوقتية للكارثة المالية العالمية كان كفيلا بان يقضى على الفقر فى العالم ، وان الانفاق العالمى على التسلح لهو كارثة اخرى دائمة وعالمية فى ظل عالم اليوم اللا تسامحى معا لخدمة ورفعة حقوق الانسان فى مصر