تحول صباح اليوم وفد من الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين و من اللجنة الوطنية لمساندة الصحفي عبدالله الزواري إلى جرجيس لزيارته و للاطمئنان على صحته بعد العارض الصحي الذي حصل له يوم أمس.
و قد تكون الوفد من :
– السيدة سهير بن حسين رئيسة اللجنة الوطنية لمساندة الصحفي عبدالله الزواري
– السيدة سعيدة العكرمي الكاتبة العامة للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين
– السيدة نزيهة رجيبة (أم زياد)
– الأستاذ عبد الرؤوف العيادي
– السيد الأسعد الجوهري
– السيد عبد الوهاب الكافي.
و كان الوفد مرفوقا بالسيدة الزواري التي تحولت معهم للاطمئنان على حالة زوجها.
و قد أكد السيد عبدالله الزواري الذي دخل في الأسبوع الثالث من إضرابه على الطعام للوفد إصراره على مواصلة إضرابه على الطعام حتى يقع رفع جميع الإجراءات الاستثنائية و الإبعاد الذي يتعرض له. و قد عاين الوفد تدهور حالته الصحية و حالة الإنهاك الشديد التي أصبح عليها و غياب أدنى مراقبة صحية أو حتي من يمكن اللجوء إليه عند الحاجة في دوائر مكان تواجده. كما لاحظوا ضخامة الطوق الأمني المفروض حول مقر إبعاده بالخريبة منطقة حاسي الجربي معتمدية جرجيس.
و قد قام في نفس اليوم الأستاذ صلاح الوريمي رئيس الفرع المحلي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بزيارته كما أدت مجموعة من أفراد عائلات شبان جرجيس و المناضل زكرياء المدوري بزيارة للتعبير على تضامنهم معه.
إن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين التي تتابع بيقظة و قلق شديد تطور هذه المأساة الإنسانية تجدد نداءاتها من أجل تمتيع الصحفي و المعارض عبدالله الزواري بجميع حقوقه كمواطن تونسي و ذلك برفع كل القيود الاستثنائية المفروضة عليه بما يسمح له بالإلتحاق بأفراد عائلته و التمتع بحياة طبيعية مع زوجته و أبنائه الذين هم في أسد الحاجة إليه.
عن الجمعية
الرئيس الأستاذ محمد النوري