21/2/2005

يواصل الصحفي وسجين الرأي السابق عبد الله الزواري إضرابه عن الطعام الذي بدأه يوم 23 جانفي 2005 بمكان نفيه وابعاده، وقد ساءت حالته الصحية وهو ما دعا الى تنقل طبيبين من تونس العاصمة الى الخريبة بحاسي الجربي بالجنوب التونسي المكان الذي اجبر على الاقامة فيه بعيدا عن زوجته وابنائه المقيمين بتونس العاصمة وتواصل السلطات الامنية التي تحاصر المنزل الى منع الزيارات وقد سبق لها أن منعت محاميه الاستاذ محسن الربيع من الاتصال به يوم الاحد 13 فيفري 2005 ومنعت يوم السبت 20 فيفري 2005 دخول الطبيبين معا الى المنزل الدكتور فتحي التوزري وطبيبا ثان للتشاور بخصوص الطريقة المثلى التي ينبغي اتباعها لدرء المضاعفات المتوقعة لحالته الصحية المتدهورة.

كما علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن عائلة السيد عبدالله الزواري قد دخلت في اظراب عن الطعام للتعبير عن مساندتها والمطالبة بلم شمل العائلة ورفع كل اشكال التمييز والمضايقات .

كما علمت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين ان عائلات مجموعة شبان جرجيس وهم عائلة عمر فاروق شلندي وحمزة المحروق وعمر راشد ورضا بن الحاج ابراهيم وعبدالغفار قيزة وأيمن مشارك دخلوا في اضراب عن الطعام منذ يوم 17 فيفري 2005 للمطالبة بوضع حد للمظلمة المسلطة على ابنائهم واطلاق سراحهم .

والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تعبر عن انشغالها لما آلت اليه الوضعية الصحية للسيد الزواري بسبب فرض العزلة عليه وتحمل السلطة مسؤولية ما يمكن أن ينجر على اصرارها على التعامل معه على خلاف احكام الدستور والقانون والمواثيق الدولية .

و تطالب السلطات بوضع حد لكل الاجراءات التعسفية المتخذة ضده و تمكينه من الالتحاق بعائلته و من حقوقه في المواطنة .

كما تعبر عن مساندتها لعائلات شبان جرجيس وتطالب باطلاق سراح كل المساجين السياسيين واعلان العفو التشريعي العام.

عن الجمعية
الرئيس الأستاذ محمد النوري