28/3/2007

للمرة الثالثة على التوالي تنشر صحيفة الوطن السورية أنباء لإحدى المراسلات تستشهد فيها بأقوال منسوبة للسيد عبد الكريم ريحاوي بصفته رئيس للمنظمة السورية لحقوق الإنسان ، و على اعتبار أن ذلك يمس بالمنظمة السورية فقد استوجب التوضيح

المذكور لا يمثل إلا نفسه ولا علاقة له بالمنظمة السورية لحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد. سبق للمذكور و أن كان عضواً في المنظمة السورية لحقوق الإنسان وصدر قرار بطرده من لجنة تحكيم في المنظمة مؤلفة من الأساتذة الدكتور صادق جلال العظم والدكتور طيب تيزيني والدكتور عاصم العظم في اليوم التالي وبالتواطؤ مع مراسلة موقع ايلاف سّطر العضو المفصول بياناً زعم فيه أن إنشقاقاً حدث في المنظمة السورية وأورد أسماء محامين زعم أنهم انشقوا معه و انتخبوه رئيساً عليهم و نشر بيانه في موقع ايلاف ونقلته نشرة كلنا شركاء .

اكتشف الأساتذة المحامين الذين استعمل العضو المفصول أسمائهم أنهم أصبحوا أعضاء مجلس إدارة منشقين لأول مرة من خلال نشرة كلنا شركاء وهم الذين لم يشاهدوا العضو المفصول في حياتهم و لم يسمعوا به على الإطلاق فتقدموا بشكوى على المراسلة المذكورة التي اضطرت مكرهة لنشر تكذيب .

إثباتاً لما سلف بيانه يمكن الإطلاع على حقيقة الموقف القانوني للعضو المفصول من خلال الوثائق المنتجة بعيداً عن الجمل المرسلة أو الألفاظ الجارحة وذلك من خلال الرابط التالي :
http://www.shro-syria.com/82.htm

بدافع من بعض الأعداء الصغار للمنظمة السورية لحقوق الإنسان ما زال العضو المفصول يعتبر نفسه عنوة رئيس لمجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان و المضحك أنه ما زال يمارس قرصنته بين الفينة والأخرى بالتواطؤ مع بعض المراسلين الذين لا يقيمون وزناً للأمانة المهنية و للإطلاع على بعض أبعاد هذا الموضوع الرجاء فتح الرابط التالي http://www.shro-syria.com/101.htm

نعلن في المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الزميل السابق لا يمثل إلا نفسـه و هو لا يعبر إلا عن رأيه و لسنا مسؤولين عما كل ما يصدر عنه باسم المنظمة السورية لحقوق الإنسان ونربأ به كزميل سابق لشهرين أو ثلاثة من الزمن عن إتباع مثل هذا الأسلوب المدان من جهة و غير المجدي من جهة أخرى و نتمنى له أن يحاول إيجاد قيمة لنفسه تنبع عن استعداداته وإمكاناته الخاصة لا أن يريح نفسه من عناء البحث عن هوية ووجود ذاتي ويعتمد أهمية الآخرين الذي بقدم نفسه على انه ندّ لهم أو يستدر العطف من خلال إظهار نفسه كضحية لهم و نؤكد للزميل السابق و لزملائه الذين يستجرونه و يروجون له أن الوطن بحاجة للجميع و يحتمل الجميع وأن العمل العام الحقوقي أو الإنساني مفتوح للجميع ولا وصاية لأحد عليه إلا أن الغايات المشروعة تتطلب وسائل مشروعة وهي لن تكون كذلك من خلال انتحال الصفات الكاذبة و البيانات الخلبية والتضليل المتعمد للرأي العام .

مجلس الإدارة
www.shro-syria.com
shrosyria@yahoo.com
963112229037+ Telefax : / Mobile : 094/373363