24/3/2005

يتعرض الاستاذ محمد عبو المناضل الحقوقي والعضو المؤسس للجمعية الدولية لمسانـدة المساجين السياسيين الموقوف حاليا على ذمة قلم التحقيق الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس من اجل نشر مقال عن الوضع الماساوي بالسجون التونسية ,يتعرض الى مضايقات عديدة فقـد وقع نقله بصورة تعسفية الى سجن الكاف في حين انه ما زال على ذمة التحقيق و قـد ادى ذلك لحرمانه من زيارة زملائه كما نتج عن ذلك تحميل عائلته اعباء السفر من تونس الـى سجن الكاف للاطمئنان عليه و مقابلته عبر حاجز حديدي .

كما وقع عزل الاستاذ محمد عبو عن بقية السجناء ووقع حشره مع ثلاثة من مساجيـن الحق العام حرمت عليهم ادارة السجن مخاطبته او التحدث معه ووقع حرمانه من الفسحــة القانونية و منعت ادارة السجن عنه كل ادوات الكتابة ووقع حرمانه من المطالعة و من تلاوة القرءان اذ وقع ارجاع المصحـف الى زوجته التي حاولت ايصاله اليه عبر ادارة السجن .

ووقع حرمانه مما كان يتناوله من الماكولات بما في ذلك عسل النحل و زيت الزيتــون و غير ذلك . و ما يمكن ايصاله اليه هو قليل و قليل جدا من اصناف الماكولات .

و يبدو ان الغاية من الحرمان و مضايقات السلطة للاستاذ محمد عبو هي التنكيل بــه وبعائلته و التشفي من زملائه المحامين الذين تضامنوا معه .

و الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين اذ تعبر عن مساندتها اللامحدودة مــع الاستاذ محمد عبو المحامي و المناضل الحقوقي و تطالب السلطة بالافراج عنه حالا و دون قيـد او شرط .

عن الجمعية
الرئيس
الاستاذ محمد النوري