3/1/2009
السنة الدولية للألياف الطبيعية
(2009) ملاحظة أن النطاق المتنوع من الألياف الطبيعية المنتجة في العديد من البلدان يوفر موردا مهما للدخل بالنسبة للمزارعين، و من ثم يمكن أن يؤدي دورا مهما في المساهمة في الأمن الغذائي وفي القضاء على الفقر، فيسهم بذلك في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، قررت الجمعية العامة، في 20 كانون الأول/ديسمبر 2006، أن تعلن عام 2009 سنة دولية للألياف الطبيعية (القرار 61/189). ودعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى تيسير الاحتفال بالسنة الدولية، بالتعاون مع الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والهيئات المختصة في منظومة الأمم المتحدة.
وشجعت الجمعية جميع الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة وكل الجهات الفاعلة الأخرى على اغتنام فرصة السنة الدولية من أجل إذكاء الوعي بأهمية هذه المنتجات الطبيعية، وأهابت بالحكومات والمنظمات الإقليمية والدولة المختصة أن تقدم تبرعات وأن توجه غير ذلك من أشكال الدعم إلى السنة الدولية.
اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
قررت الجمعية العامة الاحتفال في 20 شباط/فبراير من كل عام باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، بدءا من عام 2009. وسلمت الجمعية العامة بقرارها 62/10 بتاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بأن تحقيق التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية لا غنى عنه للتوصل إلى السلام والأمن وصونهما، إلا أنه لاسبيل إلى بلوغ التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية دون أن يسود السلام والأمن واحترام جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وسلمت الجمعية بأن النمو الاقتصادي الموسع والمطرد في سياق التنمية المستدامة ضروري لدعم التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية، إلا أنه لا تزال هناك تحديات جسام، منها الأزمات المالية الحادة وانعدام الأمن، بالإضافة إلى الفقر والاستبعاد وانعدام المساواة داخل المجتمعات وفيما بينها، والعقبات الكأداء التي تحول دون زيادة اندماج البلدان النامية، وكذلك بعض البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، ومشاركتها الكاملة في الاقتصاد العالمي.
حقوق الإنسان
السنة الدولية للتعلم في مجال حقوق الإنسان
(سنة واحدة ابتداء من 10 كانون الأول/ديسمبر 2008)
أعلنت الجمعية العامة السنة التي تبدأ في 10 كانون الأول/ديسمبر 2008 سنة دولية للتعلم في مجال حقوق الإنسان تكرس للأنشطة الهادفة إلى توسيع نطاق التعلم في مجال حقوق الإنسان وتعميقه على أساس مبادئ العالمية وعدم التجزئة والترابط والحياد والموضوعية واللاانتقائية، والحوار والتعاون البنَّاءين (القرار 62/171 في 18 كانون الأول/ديسمبر 2007). ويهدف ذلك إلى النهوض بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما فيها الحق في التنمية.
السنة الدولية لعلم الفلك
أعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 20 كانون الأول، 2007 فـــي دورتـــهـــا الثانية والستين، 2009 السنة الدولية لعلم الفلك. واختارت الأونــيــســكــو لتكون الوكالة الرائدة والجهة التنسيقية للسنة الــمــذكــورة والاتــحــاد الفلكي الدولي ليكون الهيئة الميسرة.
ستتعاون الأونيسكو والاتحاد الفلكي الدولي مع المرصد الجنوبي الأوروبــي والجمعيات والمجموعات الفلكية فــي جميع أنــحــاﺀ العالم.
وتبنت القرار إدراكــاً منها بأن علم الفلك هو أحد أقدم العلوم الأساسية وتأثير الأرصاد الفلكية إلى حد كبير في تطور العلم والفلسفة والثقافة والتصور العام السائد عن الكون.
ولاحــظــت الجمعية أن غالباً ما يصعب على عامة الناس الحصول على معلومات ومــعــارف عــن هذا الــمــوضــوع، كــمــا أن لــكــل مجتمع أساطير وخرافات وتقاليد تتعلق بالسماﺀ والكواكب والنجوم تشكل جزﺀاً من تراثه الثقافي. ويصادف العام 2009 مرور 400 عام على أول رصد للفلك بواسطة تلسكوب من صنع الايطالي غاليليو غاليلي.
وأول تلسكوب صنعه غاليليو كـــان يكبر 3 مـــرات فــقــط، إلا أن التحسينات توالت بعد ذلك حتى وصل الى تكبير 33 مرة، واستخدم غاليليو تلسكوبه المكبّر في رصد بعض الكواكب والأفلاك، فاكتشف أقمار كوكب المشتري الأربعة التي أصبحت الان تدعى بأسمه أي “أقمار غاليليو”.
وتهدف النشاطات التي ستقام خـــلال الــعــام 2009 الـــى تسليط الأضواﺀ على أهمية العلوم الفلكية والحصول على المعارف العالمية المتعلقة بالعلوم الأساسية ودعم تدريس العلوم الفلكية في المدارس والتشجيع على زيارة مراكز ومتاحف العلوم ودعم محو الأمية العلمية.
وقــالــت رئيسة الاتــحــاد الدولي لعلوم الفلك الفرنسية كاترين سيزارسكي وأول امرأة تتولى هذا المنصب أن علم الفلك يحاول أن يجيب على الاســئــلــة الــتــي تــراود ذهن كل إنسان مثل: من أين نحن قادمون؟ والــى أين نحن ذاهبون؟
وهل نحن وحدنا في هذا الكون؟ .
ويحاول هذا العلم أيضاً أن يفهم كيف نشأ الكون وكيف يعمل وهل هناك كواكب اخــرى في مكان ما ربما تكون شبيهة بكوكب الارض.
وأفادت أن في الفترة المقبلة سيركّز علماﺀ الفلك اهتمامهم على معرفة ما اذا كانت هناك كواكب في الكون تسكنها كائنات مؤلفة من خلايا مثل الجنس البشري.
واعتبرت سيزارسكي أن علم الفلك في عصره الذهبي حالياً، والفضل يــعــود الــى الــتــقــدم التكنولوجي الهائل فــي هــذا الــمــيــدان. فعلم الفلك يستخدم التكنولوجيات إلى قصى حدودها، ويطورها ويعتمد على أحــدث الانجازات الالكترونية والبصرية والميكانيكية وغيرها.
وقــالــت ان عــالــم الــفــلــك شهد “تطورات مهمة ولم يعد يشبه ما كــان عليه فــي مــا مــضــى”. فهناك طريقتان للمراقبة في علم الفلك: المراقبة من الأرض والمراقبة من الفضاﺀ. وأشارت الى أن أقل مشروع للمراقبة في الفضاﺀ يتطلب تنفيذه 15 عاماً من الجهود من حيث تطوير الأجهزة المثالية ثم تحميلها على قمر اصطناعي، وقــد تـــدوم فترة وصول السابر الفضائي الى المكان المرجو من ثمان الى عشر سنين.
أما العلماﺀ الذين يراقبون الفضاﺀ من على سطح الارض، فيلجأون الى تلسكوبات قطرها 30 أو 40 متراً أو أكــثــر حيث تـــدون المعلومات في حواسيب تساعد العلماﺀ على التحكم بكل شيﺀ عن بعد.
السنة الدولية للمصالحة (2009)
قررت الجمعية العامة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 إعلان عام 2009 سنة دولية للمصالحة (القرار 61/17). كما أعربت عن عزمها الراسخ على المضي قدما في عمليات المصالحة في المجتمعات التي تضررت من جراء الصراعات و/أو التي أدت الصراعات إلى انقسامها، واصفة تلك العمليات بأنها ضرورة وشرطا لإقرار سلام وطيد ودائم.
ودعت الجمعية العامة الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المعنية إلى دعم عمليات المصالحة بين المجتمعات المتضررة و /أو المنقسمة على نفسها وتخطيط وتنفيذ برامج ثقافية وتعليمية واجتماعية مناسبة لتعزيز مفهوم المصالحة، عن طريق أمور عدة منها عقد مؤتمرات وحلقات دراسية ونشر معلومات عن هذا الموضوع.
معا لخدمة ورفعة حقوق لانسان فى مصر