13 أغسطس 2004
وصل نادي الاسير الفلسطيني رسالة مرسلة من الاسرى سجن الرملة ايلون (2) (60) أسير ان ضباطاً من ادارة السجون أجتمعوا مع ممثلي الاسرى في السجن وهددوهم انه سننشر في السجون 1000 جندي من الوحدات الخاصة في حالة اصرار الاسرى على اعلان الاضراب المفتوح عن الطعام، وأبلغ الضباط الاسرى أن استعداداتهم جارية لمنع الاضراب حتى ولو بالقوة.
وجاء في رسالة الاسرى أن ضباط ادارة السجون هددوا باجراء حملات تنقلات واسعة للنشطاء في السجون وان عمليات التنقل ستكون مختلفة عن السابق بحيث لا يمكث الاسير في السجن 4-5 أيام ثم ينقل لسجن أخر وهكذا دواليك وذلك لخلق عدم استقرار بين المعتقلين والحيلولة دون القدرة عن تنظيم الاضراب.
وتضمن تهديد ادارة السجون الاسرائيلية عدم السماح باي شكل من أشكال السوائل للأسرى أثناء الاضراب وأنه من الان تم اغلاق الكنتين حتى لا يتمكن الاسرى من شراء الحليب.
وجاء في رسالة الاسرى ان ضباط ادارة السجون أبلغوهم انه تم تجميد إخراج النائب المناضل مروان البرغوثي من زنازين العزل في بئر السبع بسبب الاضراب، حيث انه لم يجدد العزل لمروان البرغوثي الذي أنتهى قبل اسبوعين.
وحاول ضباط ادارة السجون مساومة الاسرى مقابل عدم خوض الاضراب بموافقتهم على السماح لـ22 أسير من سجن الرملة من الممنوعين أمنياًَ بزيارة ذويهم مقابل عدم خوض الاضراب الا أن الاسرى رفضوا هذا العرض.
من جهة أخرى علم نادي الاسير أن ادارة السجون قامت باغلاق مطبخ سجن نفحة وتسليمه للسجناء الجنائيين حيث كان الاسرى السياسيين هم المسؤولين عن المطبخ على ضوء سلسلة اجراءات بدأت ادارة السجون باتخاذها كان ابرزها نقل 78 أسيراً قبل يومين من سجن نفحة، هذا وسيبدأ اضراب المعتقلين المفتوح عن الطعام بشكل متدرج ابتداء من 15/8/2004.
والسجون التي ستبدأ الاضراب في هذا اليوم هي نفحة، بئر السبع، هداريم، شطة، الرملة، سجن النساء أما باقي السجون ستلتحق على التوالي ابتداء من 18/8/2004.