22 أغسطس 2004

أفادت معلومات وصلت نادي الأسير الفلسطيني ان العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام نقلوا الى عيادات ميدانية أقامتها إدارة السجون داخل المعتقلات وذلك بسبب تردي وضعهم الصحي نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام. وأشار النادي ان العلاج الطبي المقدم للأسرى هو علاج شكلي في حين ترفض إدارة السجون نقل أي أسير الى المستشفى خارج السجن وأشار نادي الأسير الفلسطيني ان بعض الحالات التي تدهور وضعها الصحي رفضت إدارة السجن نقلها حتى للعيادة كحالة الأسير إبراهيم نجاص/رام الله المعتقل في قسم العزل في الرملة وتزداد الخطورة في سجن نفحة الصحراوي حيث القمع اليومي للمضربين بواسطة فرقة القمع الخاصة المسماة (نحشون) والتي تداهم غرف المعتقلين ليل نهار بهدف الضغط عليهم عصبيا ونفسيا… وتقوم إدارة سجن نفحة بإجراء تنقلات داخلية بين الأسرى حيث لا يمكث الأسير سوى ايام في غرفته ثم ينقل الى غرفة أخرى وهكذا لخلق عدم استقرار بين المعتقلين ووسيلة للضغط عليهم لكسر إضرابهم.. وحسب الأسرى في قسم العزل أيلون (60) أسير فان ضابطا في مصلحة السجون يدعى(ايلون) قد زار السجن وصرح بأن الحرب على الأسرى هي جزء من الحرب على الشعب الفلسطيني. وعلم نادي الأسير الفلسطيني ان عمليات نقل الأسرى الى سجون أخرى مستمرة وانه وصلت الأوضاع في سجن نفحة الى مصادرة حتى مخدات المعتقلين التي ينامون عليها وأشار الأسرى الى ان عيادات السجون تقوم بمساومة الأسرى المرضى حيث يبلغهم الطبيب انه مقابل فك الإضراب وتناول الطعام سيقدم له العلاج والدواء. وأفاد الأسرى لنادي الأسير ان ضابطا في مصلحة السجون اعترف لهم ان الصور التي التقطت لمروان البرغوثي مفبركة وقديمة وأنها التقطت يوم 17/8/2004 في حين ان الأسرى المعزولين انفراديا قد دخلوا الإضراب يوم 18/8/2004 حسب خطة الإضراب في السجون. ودعا عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني عضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى الى إضراب تجاري شامل يوم الثلاثاء 23/8 حيث يدخل الإضراب اليوم العاشر بسبب الخطر الذي بدا يتهدد حياة المعتقلين مطالبا بالتحرك الجدي والمسئول على كافة المستويات لإنقاذ الأسرى في ظل سياسة إسرائيلية يمينية تستهدف التسبب بموت المعتقلين.

نادي الأسير الفلسطيني
موضوع صادر عن :
نادي الأسير الفلسطيني
نادي الأسير الفلسطيني